في الوقت الذي كنت أتابع فيه تداريب الفئات الصغرى لفريق رجاء بني ملال بملعب العامرية تحت قيادة المدربان سعيد و محمد بن صالح أثار انتباهي تواجد فتيات لاعبات في مقتبل العمر داخل حلبة التداريب و كلهن حماس لمقارعة اللاعبين الذكور وهذا ما دفعني لطرح السؤال التالي : هل بدأ فريق رجاء بني ملال التفكير في تكوين فريق نسوي تابع له على غرار فريق أطلس 05 للفقيه بن صالح أو فريق أطلس خنيفرة ..؟؟؟ لكن النقطة السلبية في الحكاية هو غياب المدربين المحليين في هذه الحصص بالنسبة لفرق الذكور و الإناث على حد سواء , فكيف يعقل أن يتوفر ملعب العامرية الخاص بتداريب كل الفئات العمرية : كتاكيت ' صغار ' شبان ' فتيان ' فتيات .. على مدرب واحد يقوم بكل شيئ : فيه المدرب و الطبيب و المربي و الساهر على سلامة وأمن الملعب : ومن هذا المنبر لا يسعنا إلا الوقوف بإجلال إلى هذا الشخص الذي كان وراء تكوين عدد كبير من لاعبي فريق رجاء بني ملال إلى درجة أن الكبير و الصغير بإقليم عين أسردون بات يعرف أب كل اللاعبين و مربيهم و مدربهم السيد : محمد بن صالح الذي بقي واقفا و وفيا للفريق الملالي منذ زمان أحمد نجاح والحاج كبور والتازي ومرورا بأيام البدراوي و حسن فاضل و بوعميرة و شليضة والحمساوي وختاما بأيام عمر بريمة وجواد العزيز ... كما لا تفوتنا الفرصة كذلك أن ننوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها كل من المدربين المعطي الخيراوي و عبداللطيف انحيلات بين الفينة و الأخرى دون أن ننسى العمل الجبار الذي يقوم به السيد سعيد الذي يضحي بالغالي و النفيس لتلقين الفئات الصغيرة مبادئ و أبجدية لعبة كرة القدم .. للتذكير فقط فعدد اللاعبين الصغار الذين يقومون بالتداريب يوم الأحد يتجاوز عددهم 70 لاعبا في مجموع كل الفئات العمرية ..فكيف لشخص واحد أن يسهر على كل هذا العدد ؟؟؟ و أخيرا ندعو من كل اللاعبين القدامى أن يلتفتوا إلى هذه الطاقات الشابة و يساهموا في توجيههم و ذلك بحضورهم و السهر على تداريب هذا الجيل الذي نعقد عليه الآمال في المستقبل .. فلا تنسوا مركز التكوين الأول الذي تخرج منه كل لا عبي فريق رجاء بني ملال. يتبع