كانت قرية بوتفردة صبيحة أمس مسرحا للإعتصام وقد جاء هذا الإعتصام كردة فعل على النسيان والإحتقار المخزني على حد قولهن ... شهدت القرية توالي الأزمات على مختلف الميادين منذ أمد طويل, فبدأت المعانات تتراكم إلى أن انتفضت النساء يوم الأربعاء 22فبراير2012 وذلك لغايات متعددة ومتسلسلة أثناء استجواب بعضهن أشرن إلى أن سبب الإعتصام هو كالتالي: غياب الأطر في المستشفى رغم النداءات المتكررة حتى بحت الأصوات التغافل عن أمر الإعدادية والذي له دور هام في استمرار معاناة أطفال وشباب القرية حيث جميعهم يسمح في العطف والحنان العائلي في سن مبكر من أجل استكمال الدراسة في أماكن أخرى وفي غالب الأحيان تيزي نسلي غياب المنحة رغم وجودها في أماكن مجاورة الأضواء الليلية قلة المصابيح في أعمدة الكهرباء ومعظمها عاطل الإنقطاعات المتوالية للتيار الكهربائي بدون سابق الإنذار مما أدى إلى تعطيل بعض الأجهزة الكهرومنزلية استفادة ما يقارب 200 أسرة فقط من قافلة المساعدات التي قامت بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وهذا راجع إلى قرار الرئيس والقائد اللذين بلغا بأن القرية في نفس المستوى ونفس الحال الذي عليه الجماعات المجاورة مثل أغبالة وتيزي نسلي غياب الإسعاف في غالب الأحيان