تيزي نسلي في12/01/2012 الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم فرع تيزي نسلي بوتفردة بيان استنكاري طفت إلى السطح من جديد ظاهرة الاعتداء على المؤسسات التعليمية والعاملين بها، فقد تعرضت الأطر العاملة بم م تنكارف صبيحة اليوم الخميس 12يناير 2012، إلى اعتداء شنيع جبان وأرعن، من طرف ثمانية أشخاص اقتحموا المؤسسة-لحظات معدودة فقط، بعد الزيارة التفقدية لكل من السيد والي جهة تادلا أزيلال والسيد مدير الأكاديمية الجهوية والنائب الإقليمي للمؤسسة ، بمجموعة من الكلمات النابية في حقهم ، كما نال من خلاله أيضا السيد" محمد احدى" مدير المجموعة المدرسية على حظه من التشريف و التكريم بوابل من عبارات السب والشتم الكلام الساقط والتهديد والتخويف ومحاولة التعنيف الجسدي، بالإضافة إلى سيل من الاتهامات المجانية المجانبة للصواب و العارية من الصحة والماسة، للأسف الشديد، بشرفه وكرامته و كبريائه،بالرغم مما يتمتع به الأخ" محمد احدى" من خصال حميدة من هدوء وجدية وتفاني في العمل وحسن العلاقة مع الجميع طيلة مشواره المهني منذ أن اشتغل معلما ب م م تاكلفت بنيابة أزيلال، وقد أثار الحادث سخطا عارما في صفوف كافة العاملين بالمؤسسة أساتذة و إداريين و تلاميذ. إن الاعتداء الجبان الذي أعاد إلى أذهان الشغيلة الجبلية موضوع هيبة الرسالة التربوبة ومكانة نساء ورجال التعليم على رأس المطالب، التي أصبحت تكتسي بعدا أوليا لدى الأطر التربوية الراغبة في الحصول على أكبر قدر ممكن من الشروط الأمنية المساعدة على أداء الرسالة التربوية النبيلة في أحسن الظروف. لذا، فان الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل: -يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع أطر م م تنكارف، وكذا مواساته للأخ" محمد احدى" في محنته، ويعتبره منزها عن أي شكل من أشكال الفساد الإداري والمالي ومساره المهني شاهد على ذلك، مؤكدا أن كرامة رجل التعليم ليست بضاعة رخيصة تسب وتهدر من كل من هب ودب. -يثمن الخطوة النضالية التي أقدمت عليها أطر م م تنكارف عشية يوم الخميس12 يناير 2012والمتمثلة في خوضهم لوقفات احتجاجية يومية لمدة ساعة كاملة خلال الفترتين الصباحية والمسائية،إلى حين رد الاعتبار لكرامة الأطر العاملة بالمجموعة. - يحتج وبقوة،على السلطة المحلية بالبلدة التي تغض الطرف وتقف موقف اللامبالاة، وكأن الأمر لا يهمها ولا يعنيها في شيء،محملا إياها المسؤولية الأولى والأخيرة فيما حدث ويحدث، ويجدد مطالبته بالتدخل العاجل للضرب على كل من سولت له نفسه الترامي والاعتداء على العاملين بالمؤسسات التعليمية واعتبار نفسه فوق القانون. -يطالب كل من الأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمية بتنصيب نفسيهما طرفا مطالبا بالحق المدني ومتابعا لمجريات التحقيق حتى لا تنتهك حرمة المؤسسات التعليمية وحتى لا يعبث بكرامة نساء و رجال - يتشبث بحقه الكامل في اتخاذ كافة الأشكال النضالية المناسبة دفاعا عن الكرامة التي يعتبرها خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه. عاشت الشغيلة التعليمية الجبلية صامدة مناضلة موحدة