استولى قراصنة على ناقلة نفط إيطالية في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان، كما ذكرت في بيان على الإنترنت شركة مارنافي المالكة للسفينة التي تتخذ من نابولي مقراً لها. وقالت الشركة إن قراصنة خطفوا ناقلة المواد الكيماوية وعلى متنها طاقم من 18 فردا قبالة ساحل عمان. وقالت شركة مرنافي للشحن البحري في موقعها على الانترنت إن الناقلة (انريكو ايفولي) خطفت في بحر العرب خلال الساعات الأولى أمس. وقالت الشركة إن الطاقم يضم ستة إيطاليين وخمسة أوكرانيين وسبعة هنود. وأضافت أن الناقلة تحمل شحنة من الصودا الكاوية وإنها كانت متجهة إلى البحر المتوسط. وبحسب الشركة فإن الناقلة تحمل 15750 طنا من مادة الصودا الكاوية التي تستخدم في صناعة الورق والمنسوجات والصابون والمنظفات. وقال قبطان الناقلة في محادثة هاتفية إن القراصنة صعدوا على متن سفينته قبالة ساحل عمان ويتوجهون بها على الأرجح صوب الصومال. ونقل دومينكو إيفولي المدير الإداري للشركة المالكة للسفينة عن القبطان اجوستينو موسوميتشي قوله “القراصنة على متن السفينة ، ولكننا جميعا بخير”. وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الإيطالية أن الناقلة انريكو ايفولي اختطفت على أيدي أشخاص يعتقد انهم قراصنة صوماليون. وكتب وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي دي سانت اجاتا على حسابه في موقع تويتر “أتابع عن كثب اختطاف الناقلة ايفولي”. وقال الوزير إنه يعتزم الإبقاء على “السرية (بشأن الحادث) للحصول على (نتيجة) ناجحة”. ذكرت قناة “سكاي تي جي 24” التلفزيونية الإخبارية أنه يعتقد أن الناقلة التي هوجمت على ما يبدو على بعد نحو 30 ميلا بحريا من الساحل العماني كانت تحمل طاقماً مكوناً من 18 فردا - ستة إيطاليين وسبعة هنود وخمسة أوكرانيين. وأطلق القراصنة الصوماليون الأسبوع الماضي سراح ناقلة إيطالية أخرى تحمل اسم “سافينا كايلين” وطاقها المكون من 22 فردا- خمسة إيطاليين و17 هندياً. وكانت السفينة قد اختطفت في فبراير الماضي. ونفت السلطات الإيطالية مزاعم القراصنة بأنه تم دفع فدية تقدر بعدة ملايين لإطلاق سراح السفينة وطاقمها.