وضعت فتاة، في عقدها الثاني، حدا لحياتها، الجمعة الماضي، بعد إقدامها على الانتحار، عبر تناولها مبيدا حشريا، في ثالث حالة انتحار لنساء بالمدينة، خلال أسبوع واحد. وذكرت مصادر مطلعة أن الضحية كانت تتابع دراستها بالتعليم الثانوي التأهيلي، وتقطن بدوار الأميرة للاعائشة ببني ملال. وبمجرد سماع الخبر، هرع رجال الوقاية المدنية، ورجال الأمن إلى مكان الحادث، ونقلت الجثة إلى قسم الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لعرضها على الطبيب الشرعي، وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب، التي دفعت الضحية إلى الانتحار. في السياق ذاته، وضعت امرأتان بالمدينة نفسها حدا لحياتيهما خلال الأسبوع الماضي، إذ أنهت الأولى (23 عاما)، التي كانت تقطن بدوار أولاد العايش جماعة بني شكدال، التابعة لمدينة الفقيه بنصالح، حياتها شنقا، في حين، ذكرت مصادر مطلعة أن الضحية كانت تعاني أزمات نفسية واضطرابات القلق. أما الضحية الثانية، فأقدمت على الانتحار بعد تناولها مبيدا حشريا يستخدم لأغراض فلاحية، وكانت تقطن بدوار الجديد جماعة الكريفات، دائرة الفقيه بنصالح. ونقلت الضحيتان إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال، وتزامن الحادث مع محاولة انتحار شابة أخرى، بعد أن تناولت كمية من الأقراص المهدئة الخاصة بالأمراض النفسية والعصبية، ونقلت على إثر المحاولة، على وجه السرعة، إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال لتلقي العلاجات والفحوصات المستعجلة، ليتأتى إنقاذ حياتها، بعد أن دخلت في غيبوبة وصفت بالخطيرة، حسب مصادر طبية.