تشهد جماعة تيزي نسلي، التابعة لدائرة القصيبة إقليمبني ملال، هذه الأيام الأشغال الأولية لتعبيد الطريق الرابطة بين مدخل الجماعة و مركزها. هذا المشروع الذي لطالما انتظرته الساكنة المحلية نظرا لأهميته الكبرى في حياتهم اليومية، خصوصا بعد اهتراء معظم الطرقات الداخلية لمختلف دواوير المنطقة. لكن المؤسف في الأمر كله أن فريق المقاولة الساهر على تنفيذ و إنجاز المشروع عمليا لم يعر أي اهتمام للحالة المؤقتة التي بات عليه الطريق المذكور، حيث تم الشروع في تهيئة قنطرة صغيرة بالأسطوانات الإسمنتية لتلافي وقوع أضرار بالمنشآت و الحقول المتاخمة للطريق. و كإجراء مؤقت، تم جرف جنبات الطريق بالجرافة و البلدوزر (آلة ضخمة لجرف الصخور و الأحجار) دون تسطيحها بأكوام من رمل الوادي و دكها بالمدحلة (آلة ضخمة تستعمل لدك الأتربة و الصخور) ، الشيء الذي تسبب و لا زال يتسبب في عرقلة السير و يثير ضجر و استياء مختلف السائقين و يزكم أنوفهم بالأتربة المتناثرة، في حين أن الحل يكمن في 3 حمولات لشاحنة من الرمل الذي تجلبه الجماعة المعنية من وادي "ورين" بثمن 0 درهم .