على اثر الانهيار الصخري الخطير بمنطقة تسلومت على بعد كلمتر واحد من مركز جماعة بين الويدان الذي حدث في وقت مبكر من صبيحة يوم الأربعاء 10مارس الجاري حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا تم تكوين لجنة برئاسة عامل الإقليم وبحضور المدير الإقليمي للتجهيز عاينت هذه الحادثة وتم على الفور الاتصال بأحد الخبراء كما تم استقدام إحدى الآليات المتخصصة للتدخل في مثل هذه الحالات من خارج تراب الإقليم وصلت إلى المكان ساعات قبل مغرب يوم الخميس حيث شرعت في البداية في إسقاط الصخور الخطيرة العالقة في اعلي مكان الانهيار فبل أن تلجأ إلى دفع الصخور الضخمة إلى مياه البحيرة على أن يتم شحن الأتربة فيما بعد خارج هذه النقطة ولدى زيارتنا للمكان حوالي السادسة من نفس اليوم وجدنا المدير الإقليمي للتجهيز يسهر شخصيا على الأشغال واستمرت الأشغال طيلة ليلة الخميس ليتم حوالي الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعة استئناف حركة السير نحو نقطة ايت حلوان التي تبعد بحوالي عشر كلمترات من مدينة واويزغت حيث استمرت الأشغال كذلك حوالي ثلاث ساعات قبل أن يفتح المقطع الطرقي الرابط بين بين الويدان و واويزغت بشكل نهائي أمام حركة السير بعد ثلاث أيام من التوقف وبفضل مجهودات جبارة وهذا واجبها من طرف المصالح الإقليمية للتجهيز. يذكر أن عامل الإقليم الذي كان في زيارة لجماعة أربعاء نوقبلي لحضور ورشة استرداد نتائج التشخيص الترابي المجالي لهذه الجماعة اضطر خلال رحلة العودة إلى امتطاء أحد القوارب لعبور البحيرة بعدما تحمل في رحلة الذهاب عناء السفر عبر افورار ثم تيموليلت قبل العودة الى مشارف واويزغت حيث الطريق المؤدية إلى أربعاء ايت أقبلي. ولعل إحساس العامل بأهمية هذا المحور الطرقي الذي يربط 10جماعات بمدينة ازيلال هو ما جعله يلح باستمرار على التعجيل بفتح هذا الممر الحيوي أمام حركة السير في اقرب وقت لتجنيب الساكنة عناء السفر عبر افورار وهو ما يعني قرابة 60 كلمتر إضافية لبلوغ مدينة أزيلال.