يضطر سكان عدة احياء في القصيبة بسبب انقطاع الإنارة العمومية إلى الاستعانة بمصابيح الجيب للخروج من منازلهم في اتجاه المدينة و الاحياء الأخرى لصلاة التراويح أو الفجر و الالتقاء مع الأصدقاء لقضاء أوقات سمر و حديث أو لزيارة الاهل و الاحباب في شهر يحث على صلة الرحم و تمتين وشائج الاخوة و روابط المحبة. و تعاني احياء المحرك دار الدباغ و علي اجضيض و السي خالد و علا و علال بن عبد الله و طريق أفلانفران من انقطاع الإنارة العمومية منذ عدة ايام رغم شكايات السكان المتكررة. و كان سكان دار الدباغ و المحرك ثم حي علال بن عبد الله قد نضموا مسيرات إلى مقر الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء و مقر بلدية القصيبة و كذا باشا المدينة من المطالبة بإصلاح مصابيح الإنارة العمومية كما نشر ت البوابة يوم 20 غشت 2011 مقالا تطرقت فيه إلى قطع حبل الإنارة العمومية على الطريق المؤدية إلى أفلا نفران و كان من المنتظر من الجهات المسؤولة أن تتحرك و تبادر إلى إصلاح الأعطاب لإنارة الطرق و طرد الظلام عن الأحياء المذكورة لكن شيئا من ذلك لم يحدث و بقيت الأحياء غارقة في العتمة ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تقدير هؤلاء المسؤولين لاهمية الإنارة العمومية و حق المواطنين في الأمن و الخدمات الأساسية.