وردت على بوابة بني ملال أون لاين شكاية من أحد المواطنين يشتكي فيها من المعاملة التي لقيها من طرف مستخدمي المركز التجاري مَرجان بني ملال يوم الجمعة 5 غشت 2011 . ومن خلال ما أدلى به هذا المواطن من أقوال ، يمكن القول وأنت تزور مَرجان بني ملال أيّها الزَّبون :" حذار إن سرقت ، وحذار أكثر ولو لم تفعل " . يقول هذا المواطن : " يوم الجمعة 5-8-2011 ، حوالي الثانية عشرة زوالاً ، ولجت المركز التجاري مَرجان بني ملال قصد التَّسوّق كالعادة وأنا زبون المؤسسة منذ افتتاحها السَّنة الماضيَّة . وعندما أنهيت التَّبضّع ، تقدَّمت إلى الصندوق للدفع الآلي (La caisse) وأدَّيت ما بذمَّتي من مبلغ مالي كما هو مبيَّن في الفاتورة . وعندما هممت بالخروج ، أوقفني شابّ في زيّ مدني في العشرين من عمره وطلب منّي مرافقته بطلب من رئيسه . جعلوني أنتظر أمام غرفة التفتيش وعيون الزبناء الحاضرين تحملقني . أخيراً ، حضر اثنان : الأول دركيّ متقاعد حسب قوله والثاني اعتبر نفسه مسؤولاً عن عملية المراقبة داخل المركز . أدخلوني إلى الغرفة ووجَّه إليَّ هذا الأخير تُهمة سرقة مقصّ صغير وإخراجه دون أداء ثمنه . أمراني بإفراغ جيوبي ومحتويات أغراضي ، وحيث إنني بريء ، قمت بإفراغ أكياسي أرضاً وخلعت قميصي ، ثم طلبت منهما إخلاع سروالي قصد إتمام عمليَّة التَّفتيش ، للإشارة فالعملية تمَّت أمام الكاميرا وأتمنى الاحتفاظ بجميع الأشرطة كحجَّة معي أو ضدّي. مسألة ضدّي فاتها الوقت لعدم توافر الأدلَّة . من هنا يضيف أنَّ الأنظمة المُعتمدة في المراقبة داخل المركز إما تقليدية أو يرجع ذلك إلى عدم كفاءة المعنيين بالحراسة والمراقبة وهذا الأمر مجرَّد ملاحظة ولا تهمّني في شيء . أسئلة كثيرة من قبيل :" أين المقصّ ؟ فالكاميرات سجَّلتك وأنت تأخذه من الرَّفّ ولم تعرضه ضمن مُقتنياتك لدى صندوق الدفع ". أجبتهما : " هنا يكمن الخلل يا سيّدايَ ، اطلبوا التفاصيل الدقيقة من كاميرات المتجر ، أنا بريء وليس بحوزتي أيّ مقصّ ، وأنا مُهان بإحضاري وتعريضي للتَّفتيش والاستفسارات غير المفضية إلى نتيجة . هنا ، وأمام هذا الوضع ، تغيَّرت لهجة خطاب المستخدميْن وأصبحا ليّنين وديعين ، والتمسا منّي الصَّفح بمناسبة شهر رمضان ولكبر سنّي واعتبرني المسؤول عن المراقبة في وضع والده . طلبا منّي مغادرة الغرفة ، لكنَّني رفضت وطلبت منهما استدعاء الشرطة لتحرير محضر في الموضوع ، الأمر الذي رفضاه واعتذرا منّي شفويّاً وطلبا منّي نسيان ما جرى . ما جرى يمكن نسيانه ، لكن نظرات الزبناء والإحساس بالاحتقار والإذلال لا يمكن نسيانهما . إنني على يقين تامّ أنه لو كُتب ووُجد المقصّ بحوزتى لكانت حاجات وحاجات أخرى ، لأنه إذا أردت معرفة قيمة الحاجة ، انظر إليها من زاويتها السلبية . وعليه ، ومن خلال منبر بوابة بني ملال أون لاين ، إنني أتوجَّه باحتجاج شديد إلى الإدارة المركزية للمؤسسة التّجارية مَرجان وإلى مديرها المحلّي على مستوى مدينة بني ملال ، وذلك جرَّاء ما تعرَّضت له من أذىً معنوي يمسّ بكرامة رجل ذي خمس وأربعين سنة ، متزوج ولديه أطفال . ثمَّ تابع المواطن ليقول إنه ينوي تقديم شكاية قضائية في الموضوع لدي محكمة بني ملال إن كان الحق إلى جانبه لينصفه . في الأخير أدلى بشكاية وجَّهها إلى الإدارة المركزية لمؤسسة مَرجان عبر بريدها ، وهي محررة باللغة الفرنسية يقول فيها : Je m'appelle ***** , résidant à ***** et client de MARJANE BENI MELLAL depuis son ouverture . Aujourd'hui 5-8-2011 à 13 h 27 min 42 sec , comme l'indique ma facture d'achat , et après avoir payé espèces une somme de 215,48 dhs valeur de mes articles . on m'a conduit vers un bureau et accusé de " vol " . Ce que je je ne pourrais jamais accepté . Alors , on m'a fouillé , c'est leur travail . Le sujet de vol en question était un petit ciseau . Comme j'étais innocent parce que purement il s'agissait d'une accusation , je me suis senti humilié et mort de honte en sortant du bureau de la fouille devant les clients présents . Sur ce , je vous envoie cette reclamation qui sera suivie d'un article de presse et d'une plainte au niveau du tribunal de BENI MELLAL contre le directeur de Marjane beni mellal ces jours-ci .