ماكادت فضيحة الفرنسي جون برنال ارنست الذي كان يمارس شذوذه الجنسي والوحشي على الأطفال بمراكش ، قبل أن يعمد إلى كلابه للعبث بأجسادهم الهشة ، حتى شاعت فضيحة أخرى، بطلها فرنسي آخر كان يعمل مديرا بإحدى المدارس الخاصة "ذات الخمس نجوم" بالرباط، والذي ضبط في حالة تلبس وهو يهتك عرض الأطفال المغاربة تحت مضلة دبلوماسية وحماية السفارة الفرنسية . وبعدها، وبفرنسا ، ضبط فرنسي آخر كان يمارس الجنس على رضيع تبناه بالمغرب ورحله معه نحو بلاد المساواة والإخاء والحرية لإشباع أغراضه الشاذة ونزواته المرضية . كما ضبط بمدينة القنيطرة ،اسباني متقاعد هتك عرض أطفالنا وصورهم في وضعيات خليعة ، ليسوق مشروعه القدر في دهاليز السياحة الجنسية .... ولعل القطرة التي أفاضت كاس الاعتداءات الجنسية على أطفالنا بالمغرب ، جاءت إثر فضح أمر الشذوذ الجنسي للوزير السابق في الحكومة الفرنسية ، والذي جعل من أجساد أطفالنا مرتعا لنزواته الشاذة دونما مراعاة لصغر سنهم ولا حتى لحساسية موقعه الاجتماعي والسياسي. وقد جاءت تصريحات وزير التربية الوطنية الفرنسي السابق-لوك فيري- والتي طوت في أحشاءها نوعا من التواطؤ مع الوزير الفرنسي الشاذ من خلال صمته ، ملفتة للنظر ، بل وأكثر من ذلك جعلتنا نطرح أكثر من سؤال عن أسباب صمته وتستره . وعلى خلفية كل ذلك ، وبعد تحرك المجتمع المدني المغربي و في مقدمته جمعية "ماتقيش ولدي" والإعلام الفرنسي ، بادرت الحكومة المغربية بإعطاء التعليمات للسيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش للقيام بالبحث في هذه النازلة... كل هذه الاعتداءات الجنسية ضد أطفالنا بالمغرب والتي كتب لها أن تكشف إما عبر الصدفة أو عبر تظلم ذويهم منها ، ماهي إلا قطر من فيض ،فكم من طفل اعتدي عليه في صمت ، وكم من طفل هتك عرضه في صمت ، بل كم من عرض هتك على مسمع ومرأى من الآخرين ،دونما أي تدخل ولا حتى استياء . كم من أطفال يملئون الملاهي الليلية المغربية وتعرض أجسادهم للدعارة يوميا أمام أنظارنا دون أن نحرك ساكنا، وقد نكتفي بالشجب آو الحسرة أحيانا وبعين العمى أحيانا أخرى . وفي المدن السياحية ببلادنا ، وتحت أنظارنا يمر السياح الأجانب متأبطين أطفالا من الجنسين ، وكم تتكرر هذه المشاهد المثيرة للجدل ، لكن سرعان ما تقابل بنوع من التسامح الكبير من طرف الجهات المختصة ،و بتسامح اكبر من طرف مجتمعنا . فأي انبطاح أكثر مما نحن فيه !!! لماذا أصبح أطفالنا مستباحين لعجائز غربيين ومشارق أشقاء بل أشقياء مرضى، لم يكتفوا بهتك عرض أطفال في عمر أحفادهم بل استعملوا كلابهم على الطريقة الغربية آو عصيهم لهتك عرض أطفالنا ، وهل مرغ الأجانب الشواذ " كرامتنا" في وحل مستنقع هتك العرض والاستغلال الجنسي ، رغما عنا فعلا ؟ أم نحن من مرغ كرامة أبنائنا في وحل المهانة والمذلة عن طريق صمتنا وترحيبنا الضمني بالسياحة القدرة مقابل العملة الصعبة العفنة ؟. إلى متى سيظل الأجانب الشواذ يروجون هذا البيض الفاسد ببلادنا ؟. بل إلى متى سيطول صمتنا ؟ فأمام هول النازلة ، ( أي الاعتداء الجنسي الوحشي الذي تعرض له بعض أطفالنا من قبل الوزير الفرنسي السابق، وأمام تكاثر حالات الاعتداء الجنسي ضد الأطفال، قمنا ولازلنا نقوم نحن في جمعية "ماتقيش ولدي" بدورنا في المرافعة عن طريق وقفات احتجاجية في كل ربو ع المغرب، صونا لكرامة أطفالنا وإنقاذا وحماية لما تبقى من ماء وجوهنا عن طريق رفع دعاوى بالمغرب وخارجه . وفي هذا الصدد، وعلى خلفية جريمة الوزير الفرنسي المذكور، فقد سجلت الجمعية دعوى ضد مجهول في المغرب وبفرنسا ،على أساس أن يتلو ذلك وقفات احتجاجية في كل ربوع المغرب ضد كل أشكال " التعامي " وعدم الاهتمام ، وأكثر من ذلك التساهل المهين في العبث بعرض وكرامة المغاربة من قبل الجميع ، بما فيهم الأسرة ، المجتمع ، وكذا السلطات المغربية تجاه السياحة الجنسية ببلادنا ... ونحن في التنسيقية الجهوية لطنجة/ تطوان سننظم وقفات احتجاجية وأشكال نضالية أخرى للتنديد بسلوكيات الأجانب البيد وفيل ببلادنا في أفق حمل السلطات المختصة على القيام بالدور المنوط بها والمتمثل في حماية أطفال المغرب الرأسمال الحقيقي لحاضرنا ومستقبلنا ..لأن هتك عرض طفل مغربي واحد هو هتك عرضنا جميعا. ولعل ما بات يقلقنا أكثر هو كون الأحكام الصادرة في حق البيدوفيل لاتزال مخففة رغم ثقل وهول الجريمة وفداحتها .وان المغرب لازال بعيدا عن أن يكون صارما وغير متسامح في الاستغلال الجنسي للأطفال مما سيجعلنا ننتج مجتمعا مهدورا في كرامته وعزة نفسه. لكن رغم كل الإكراهات ، ورغم كل العراقيل لزام علينا أن ندعم أطفالنا، وان نحميهم من كل أشكال العنف التي قد يتعرضون إليها ، فلا ..لا للصمت !!! حتى لا نستبيح تقديم أجساد أبناءنا لآكليها ؟ حتى لا ندفعهم نحو هتك عرضهم بدعوى " إشراكهم " في الرفع من المنتوج السياحي ببلادنا ؟ حتى نثبت دورنا الحمائي لهم ، ولا نخذلهم... فكيف لنا أن نكفل لهم أبسط حقوقهم في العيش بأمان وبكرامة ، ونحن نعبث بهذه الكرامة ، عبر صمتنا ، وتكثمنا ؟ كفانا صمتا ، ففي صمتنا تواطؤ شئنا أم أبينا ، وفي هذا التواطؤ مذلة وإهانة ووصمة عار لن يمحوها التاريخ مهما فعلنا. المنسق الجهوي لجمعية "ماتقيش ولدي بطنجة تطوان [email protected] محمد الطيب بوشيبة Te :l 0679831690 Non à l'impunité politique des crimes de pédophilie dont seraient victimes plusieurs enfants Marocains, Rassemblement ce Dimanche 19 juin 2011, devant le Ministère de la Justice, Place Vendôme, 75001 Paris 1er, à 15h Métro : Madeleine ou Opéra Récemment, dans une émission télévisée, monsieur Luc Ferry, ancien ministre de l'éducation nationale, a déclaré être au courant d'un crime pédophile commis par un ex-Ministre Français il y a quelques années. Les faits se seraient déroulés à Marrakech. Selon ses dires; cet ex-ministre aurait été arrêté par la police marocaine et possible libéré après des pressions françaises de haut niveau. L'Association «Touche Pas à Mon Enfant» organise un rassemblement ce Dimanche 19 juin 2011, devant le Ministère de la Justice, Place Vendôme, Paris 1er, à 15h, en partenariat avec le comité de soutien «Touche Pas à Mon Enfant» à Paris, Les «Amis de l'Association Marocaine des Droits Humains», l'Association «Mémoire Vive» et l'ONG «Morocco Foundation». Nos associations lancent un appel à toutes les organisations de défense des droits de l'Homme et des droits des enfants pour : - Dénoncer le «tourisme pédophile», partout dans le monde, - Lever le voile sur ces crimes commis sur des petits enfants profitant de la pauvreté de leurs familles, - Exiger la non-impunité de ces crimes quelque soit le statut social de l'agresseur. - Exiger une enquête rapide et transparente et l'inculpation des auteurs présumés et leurs complices, Nos associations demandent aux deux justices Française et Marocaine de faire ressortir la vérité sur cette affaire. La pédophilie est un crime : Exigeons une justice plus juste pour «Les petits Marocains». Abuser d'un enfant est un crime, ignorer ce crime est tout aussi grave. Une manifestation aura lieu le même jour à 15h : Devant le consulat général de France à Séville en Espagne, Et devant le consulat général de San Francisco, en Californie, Etats-Unis Bureau national de l'Association «Touche pas à mon enfant» Tél.: (212) (0)5 28 84 03 17 Fax: (212) (0)5 28 84 15 07 www.touchepasamonenfant.com