بعد سوء الطالع الذي لزم المنتخب المغربي لكرة القدم.هاهو خط الهجوم ينتفظ امام الشباك الجزائرية،برباعية نظيفة،ولا اروع من هذا.قبيل بدء المباراة كنا جد متخوفين من النتيجة،خصوصا بعد الضجة التي احدثها رحيل تاعرابت المعول عليه من قبل.لكن رب ضارة نافعة،فقد كان السعيدي خير خلف لخير سلف..وكما يقال ما يسد الله باب حتى يفتح بيبان.ومن كان يدري ان السعيدي سيلعب المباراة لو ظل تاعرابت حاظرا؟حظه ابتسم..وافرح ملايين المغاربة..واطل علينا المنخب وابهجنا...خصوصا بعد تسجيل الهدف الأول..تم الثاني..ثم الثالث..تم الرابع..اسلوب مدروس ..خطة محكمة..اتمنى ان يبقى هذا التألق دائما..ولا يكون سحابة عابرة...