الكثيرون تذكروا بعد الإنتصار العريض برباعية السلوك غير الإحترافي الذي قام به عادل تاعرابت عندما غادر معسكر الأسود لمجرد أنه علم بجلوسه في الاحتياط، الكثيرون تأسفوا على الهواية والمستوى الذي نزل إليه تاعرابت، والكثيرون اعتبروا أن فوز المنتخب المغربي برباعية نظيفة كان خير رد على عادل تاعرابت وعقابا أليما لهذا اللاعب الذي لم يعط الإعتبار للقميص الوطني ولا للمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها. كان في الواقع ردا جميلا على سلوك تاعرابت الذي لم يعط اعتبارا أيضا لملايين المغاربة التي كانت تنتظر الشيء الكثير من المنتخب المغربي في هذه المباراة، غيرتس إنتصر على هواية تاعرابت وعلى سلوكه الأرعن، والأكثر من هذا أن السعيدي الذي وضع فيه غيرتس الثقة وفضله على تاعرابت كان أحد نجوم المباراة وواحدا من صناع هذه الملحمة، وبالتالي صدق غيرتس عندما أصر للإعتماد على السعيدي، لذلك أعتبر أن فرحنا نحن المغاربة بهذا الفوز ستقابله تعاسة مغربي واحد وخاسر واحد بيننا هو حتما عادل تاعرابت.