حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بيان تضامني في اجتماعه العادي تداول المكتب المحلي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الاعتصام المفتوح الذي يخوضه 14 عاملاً لمستودع الغاز لمالكه المدعو "باعية" هذا الباطرون المصاص لدم المقهورين حد الثمالة، حيث: - أقدم على طرد 14 عاملاً، منهم من اشتغل عنده منذ مطلع الألفية الثالثة و آخرهم اشتغل عنده 3 سنوات، بل أن 11 منهم لم يتسلم راتبه منذ بداية شهر أبريل 2011. - يحتكر توزيع قارورات الغاز بالمنطقة و بأثمان تفوق المناطق المجاورة بل حتى التجار داخل مدينة سوق السبت منهم من يسوق له القارورة الكبيرة ب 39 درهم، و من يسوق له ب 38.5 درهم، و هناك من يسوق له ب 38 درهم و هذا الاحتكار البشع يعود إلى المظلة الحامية له. - يشغل قاصرين، ضارباً بعرض الحائط مدونة الشغل و ليث الأمر توقف عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى عدم احترام ساعات العمل المنصوص عليها قانونا و لا الحد الأدنى للأجور. - تنكره هو و زبانيته للعمال عند طردهم و بعد الاجتماعات مع ممثل السلطة المحلية و مندوب الشغل اعترف لكن تملص من تشغيلهم بدعوى انخفاض نشاط التوزيع في الفترة الحالية، و ليس في استطاعته حالياً إلا تشغيل 3 و الآخرون عند بداية شهر يونيو و بالعقدة. - إن الإدعاء بانخفاض النشاط ما هو إلا أكذوبة يدحضها الواقع المتمثل في: • تشغيل عدد من القاصرين بدل العمال المطرودين. • عدد الشاحنات الوافدة أو المغادرة للمستودع. أمام هذا الوضع المزري الذي يعاني منه هؤلاء العمال المقهورين المظلومين لا يسع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي إلا أن: • يشجب سلوكيات هذا الباطرون الجشع الذي يعيش خارج عصره و يتساءل عن من يحميه و يدعمه في العودة بالمغرب إلى الخلف. • يسأل الساهرين على أمن البلاد و العباد هل طينة هذا المقاول، أو المستثمر أو الباطرون يساهمون في بناء بلد ديمقراطي تحترم فيه الحريات و تصان فيه كرامة الإنسان؟ • يطالب بالإرجاع الفوري لهؤلاء العمال إلى عملهم مع تمتيعهم بكامل حقوقهم ( الحد الأدنى للأجور- الترسيم - الصريح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي- احترام ساعات العمل اليومية – الاستفادة من العطل السنوية و الدينية و الوطنية...) • يطالب المسؤولين كل من زاوية اختصاصه في ممارسة مهامه وفق ما يخوله له القانون عوض التفرج على افتراس الضحايا.