أظهرت صور حصلت عليها وكالة "رويترز"، والتُقطت بعد الهجوم الأمريكي على مُجَمّع سِرّي كان يقيم فيه أسامة بن لادن متخفيًا في باكستان؛ 3 قتلى راقدين مضرجين بالدم من دون أن تظهر إلى جانب أي منهم قطعة سلاح. والتقط الصور مسئولُ أمن باكستاني باعها للوكالة ولم يرغب في الكشف عن اسمه، وبثتها "رويترز" ليل الأربعاء، وقالت: إنه التقطها بعد الهجوم بساعة تقريبًا، حيث ظهر فيها رجلان يرتديان الزِّيّ الباكستاني التقليدي، وثالث يرتدي قميصًا، وجميعهم ظهروا وقد سالت الدماء من آذانهم وأنوفهم وأفواههم. ومع أنّ "رويترز" ذكرت أن أيًّا من القتلى الثلاثة "لا يشبه ابن لادن"، إلا أنّ الذي ظهر في إحدى الصور كأصغرهم سنًّا، ومرتديًا القميص، بدَا على شيء من الشَّبَه بزعيم تنظيم "القاعدة" الراحل. وهو بدا في الصورة راقدًا على ظهره وسط بركةِ دمٍ سالت من جرح في رأسه كما يبدو. وبحسب الوقت المسجل على الصور، فإنّها التقطت في 2 مايو الجاري بعد ساعة تقريبًا من إتمام الهجوم الذي قُتِل فيه ابن لادن، كما التقط مسئول الأمن الباكستاني صورًا أخرى، وبثتها "رويترز" أيضًا، لكنها من خارج المجمّع السكني المفروض عليه حاليًا حراسة مشددة.