أقدمت السلطات القمعية بمدينة بني ملال على اعتقال المناضلة حليمة زهير الناشطة ضمن حركة شباب التغيير يوم الخميس 03 مارس 2011 على الساعة 10 صباحا من أمام ثانوية موحى وحمو، في إطار مهمة نضالية تقضي بدعوة التلاميذ إلى مقاطعة الدراسة يوم الجمعة 04 مارس 2011 من الساعة العاشرة صباحا إلى 12 زوالا مع تنظيم وقفات احتجاجية سلمية بالثانويات، ليتم احتجازها لمدة ساعة بمكتب المدير وإخضاعها للاستنطاق من طرف عناصر "أمنية" مما حول مؤسسة تربوية إلى مخفر للشرطة السياسية التي انتهكت حرمتها وأشاعة الارهاب وسط التلاميذ؛ وبعد مرور ساعة على هذا الاحتجاز تم نقلها إلى المخفر الموجود بمبنى الشرطة الولائية حيث تواصل استنطاقها وإهانتها وتهديدها بأساليب بوليسية بالية. وتم تقديمها إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لبني ملال التي أطلقت سراحها على الساعة الخامسة مساء من نفس اليوم. إننا في حركة شباب التغيير ببني ملال ونحن نستعرض ما سبق وفي إطار مهامنا المرحلية : 1- نعبر عن تضامنا المطلق مع المناضلة حليمة زهير في الاعتقال والترهيب الذي تعرضت له، الشيء الذي يفضح الطبيعة البوليسية للنظام المغربي المعادي للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير. 2- ندين حملات القمع التي يتعرض لها شباب التغيير في كل مواقع النضال، ونستنكر الاعتداء الوحشي الذي تعرض له المناضل عبد الله حفوظ إثر وقفة سلمية للشباب بسوق السبت يوم الثلاثاء 01 مارس 2011. 3- نجدد تصدينا لأي احتواء أوركوب أو تلجيم لنضالات الشباب والعمال وعموم الكادحين، وندعو إلى مواصلة الاحتجاج وتعميمه من أجل التغيير الحقيقي أسوة بالشعبين التونسي والمصري. 4- نهيب بجميع الشباب والجماهير الشعبية إلى المشاركة في المظاهرة التي ينظمها شباب التغيير بمدينة سوق السبت يوم الأحد 06 مارس 2011 على الساعة 10 صباحا من أمام مقر البلدية. 5- نتوجه بتحية عالية لتلميذات وتلاميذ الثانويات لاستجابتهم لنداء مقاطعة الدراسة لساعتين والاحتجاج داخل المؤسسات. إن التغيير حتمي وقريب فلنشارك في صنعه.