إن المظاهرة الشعبية ليوم الأحد 06 مارس 2011 بمدينة سوق السبت التي دعا لها شباب التغيير ودعمتها الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية، جاءت تأكيدا لاستمرارية نضالات الجماهير في مواجهة الاستبداد السياسي والاستغلال الاقتصادي المتوحش، ومن أجل التحرر وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية تحت سيادة الشعب ومن أجل الشعب. إن شباب التغيير وفي إطار برنامجه المرحلي ليؤكد على الطابع المستقل لهذه الحركة بعيدا ورفضا لأي احتوء أو ركوب أو تلجيم لطموحاته ونضالاته، ويعاهد على الاستمرار في مواصلة الكفاح والتضحية إلى حين تحقيق التغيير الحقيقي على كافة المستويات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، ويؤكد على ضرورة: 1- التغيير الجذري للدستور الممنوح عبر انتخاب مجلس تأسيسي لوضع دستور ديمقراطي شعبي. 2- الحل الفوري للمجالس المزورة التي لا تعبر عن إرادة الشعب: ( البرلمان بمجلسيه، المجالس الجهوية والإقليمية والبلدية والجماعية) وكل المؤسسات والمجالس الاستشارية المخزنية الموازية لعمل الحكومة التي تستنزف مال الشعب بلا رقيب ولا حسيب ويُعهد لها بالتضليل السياسي والقمع الاديولوجي. 3- تفكيك الأجهزة التي تورطت في قمع نضالات الشعب وعدم إفلات الجلادين من العقاب. 4- إرجاع ما نهب من المال العمومي ومتابعة المسؤولين عن إفقار وتجويع الشعب منذ الاستقلال الشكلي. 5- وضع حد لغلاء المعيشة ووقف تدهور الخدمات العمومية وضمان مجانية الولوج إليها بما يحقق العيش الكريم (الشغل والتعويض عن البطالة، تغيير وتطوير المنظومة التعليمية، الصحة...). 6- فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حول ملابسات استشهاد الأخت فدوى العروي بسوق السبت. 7- وقف الملاحقة البوليسية لنشطاء حركة شباب التغيير في كل مواقع النضال، ويدين التضييق والتنكيل بهم. وفي الأخير ندعو الشباب وعموم الجماهير إلى الانخراط في حركة التغيير وتبني مطالبها، لأن النضال المستمر هو السبيل الوحيد لتحقيق كافة طموحاتنا في الحرية والكرامة. وإنها لثورة حتى النصر. شباب التغيير ببني ملال شباب التغيير بسوق السبت