* حضر د.عبد الحفيظ أرحال، عضو اللجنة التصحيحية المركز المغربي لحقوق الإنسان، عضو مكتبه التنفيذي ورئيس فرعه ببني ملال * حضر أعضاء اللجنة التصحيحية للمركز المغربي لحقوق الإنسان * حضر دفاع عبد الحفيظ أرحال * حضر دفاع رشيد صبري * حضر ضحايا رشيد صبري و عائلتهم وأعضاء منظمات حقوقية ومدنية وأعضاء أحزاب سياسية * حضر جمهور غفير لتتبع المحاكمة. * حضر مجموعة من الإعلاميين وتتبعوا المحاكمة. * تخلف رشيد صبري بعدما نودي على الملف المتعلق برشيد صبري المتابع بواسطة الشكاية المباشرة التي تقدم بها د.عبد الحفيظ أرحال، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال، من أجل تزييف رخصة والتوصل بغير حق إلى ترخيص عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة غير صحيحة وصنع عن علم وصفات طبية تحمل وقائع غير صحيحة واستعمال عن علم شهادة غير صحيحة وادعاءات لقب متعلق بمهنة نظمها القانون وصفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها دون أن يستوفي الشروط اللازمة لذلك والنصب والاحتيال. وذلك طبقا للفصول التالية: 360 و 361 و 366 و381 و 383 و540 من القانون الجنائي المغربي في الوقت الذي استدعت فيه المحكمة الابتدائية المتهم المذكور لمواجهته بتصريحات الشهود، تخلف هذا الأخير عن الحضور لجلسة 05/01/2011 وذلك بملاحظة دونها المفوض القضائي بأن كاتبته رفضت التوصل بالاستدعاء مدعية أنه أشعرها بعدم التوصل بأية وثيقة أو استدعاء صادر من المحكمة حسب ذكرها. وأضيف للملف جواب السيد المدير الجهوي للصحة وتسلم منه دفاع ذ. عبد الحفيظ أرحال، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال نسخة منه، كما تسلمها أيضا دفاع رشيد صبري. وقد جاء في مضمون هذا الجواب إفادته بخصوص رشيد صبري بأنه على إثر البحث الذي قام به مسؤولو الموارد البشرية بكل من مندوبية وزارة الصحة و المركز الاستشفائي لبني ملال، لم يتم العثور على أي نسخة من قرار تعيين الطبيب المعني، لا على أية وثيقة تثبت تدريبه في المستشفى المذكور في الفترة ما بين 01 يوليوز 1994 و30 يونيو 1995. وقد قررت المحكمة تأجيل القضية إلى 19 يناير 2011 لإعادة استدعاء المتهم رشيد صبري لمواجهته بتصريحات الشهود. وكانت الهيئة مكونة من السادة : * ذ. المسناوي عبد الخالق رئيسا. * ذ. الخياطي مصطفى مستشارا. * ذ. الخياطي مصطفى مستشارا. * ذ. الرفتاني عبد الرزاق مستشارا. * ذ. محمد الصياح وكيل الملك. على هامش المحاكمة: بعد انتهاء جلسة رشيد صبري قام "الدكتور" محمد أيت لمقدم و "الأستاذ" محمد أيت أومني بالسهر على حجز سيارة المناضل، عضو مكتب فرع المركز، الأخ عبد العزيز هيهات التي و ضعها رهن إشارة الفرع. كما أنهما قاما بمعية المسمى الكبوري بالاعتداء على رئيس الفرع، الأخ عبد الحفيظ أرحال، أمام الملأ و أمام كاميرا السيد الوكيل العام للملك، الذي لقنهما مشكورا درسا في التربية على المواطنة وحقوق الإنسان. ولم يكتفيا بهذا القدر، بل هددوا المناضلين بأنهم سيقومون بأعتقالهم في حالة عدم انسحابهم من اللجنة التصحيحية للمركز المغربي لحقوق الإنسان مدعين أن لهم جهات نافذة في الدولة. وهو ما نفذوه بالفعل يوم 07/01/2011، لما هاجموا منزل رئيس الفرع وحجزوا الأخ حمادي الزهري لمدة نصف ساعة، حيث قاموا بمهاتفة الشرطة، أمام المنزل المذكور وأمام أعضاء الفرع الحاضرين أثناء الهجوم، التي حضرت توا دون أخد الإذن من النيابة العامة. د. عبد الحفيظ أرحال، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال