بلدية أولادعياد"لامبالاة المسؤولين مستمرة رغم انكسار القناة الرئيسية للماء الصالح للشرب" تعرضت القناة الرئيسية للماء الصالح للشرب المرتبطة مباشرة بخزان المياه المزود الرئيسي لمدينة أولادعياد، وعلى مسافة قريبة منه إلى انكسار أدى إلى تسرب المياه إلى سطح الأرض، وتحولها إلى بركات آسنة لأن حادث الإنكسار قد مضى عليه أمد طويل دونما إصلاح، وبالرغم من إشعار المسؤول المباشر بالوكالة الحضرية لتوزيع الماء الصالح للشرب محليا وكذلك المسؤول عن النظافة بالمركز الصحي، وممثل الجماعة بالوكالة الحضرية، فإن أمر إصلاح القناة لم يلق آذان صاغية إلى حدود كتابة هذه السطور المشهد الذي خلق إستياء عميقا في صفوف ساكنة أولادعياد، وتسرب بين أحياء المدينة خبر تلوث مياه الوكالة خاصة وأن قناة التطهير السائل تعرضت هي الأخرى إلى انكسار وعلى مسافة جد قريبة من انكسار قناة الماء الصالح للشرب (انظر الصور)، وأسلوب الإحتجاج الوحيد من طرف الساكنة على هكذا وضع هو الإقبال الكثيف على شرب "ماء العين" وبالمقابل عزوفهم عن ماء الوكالة الحضرية لتوزيع الماء وبسبب تسرب الخوف من تعرض مياه الوكالة للتلوث. هل ننتظر وقوع كارثة صحية الله وحده يعلم عواقبها ويصبح ثمن الإهمال واللامبالاة مكلفا جدا ؟ يكلفنا الأرواح بدل الإصلاح؟ حفظ الله الجميع من كل مكروه وسوء وأبعدنا عن الشيطان لأنه يشطننا عن السداد والإصلاح.