ايمانا منا على زرع حب القراءة والمطالعة وتحبيبها في نفوس أبنائنا وتلاميذنا ولما للقراءة من دور مهم في تقدم الفرد والمجتمع ، فهي دليل حضاري يقاس به تقدم وتحضر الحضارات . فهي التي تمكن المتعلمين من الحصول على المعرفة واكتساب المهارات الاخرى ،كما تسهم في صنع الفرد وتساعده على تنمية لغته،وتكوين شخصية نامية مبدعة ومبتكرة ،وتشكيل فكر ناقد وعقل سليم قادر على الإبداع والابتكار. إن تحبيب المدرسة للمتعلمين ينطلق من خلق نوافذ جديدة تحفزهم على التعلم والبحث والمنافسة الشريفة استثمارا لوقت فراغ، من خلالها يفكرون ويعملون و يهيؤون ليطورا ملكاتهم الابداعية ويشعرون من خلالها بالسعادة والانتماء إلى المدرسة وجعل الاخيرة فضاء خصبا يساعد على تفجير طاقاتهم وصقل مواهبهم وإذكاء روح العمل الجماعي والنوعي والحوار والتعاون البناء بينهم. وتفعيلا وتنشيطا للحياة المدرسية كما نصت المذكرة الوزارية رقم 42 نظم النادي الثقافي والبيئي لمؤسسة م م ملوية حفلا ثقافيا وفنيا بهيجا في ساحة المدرسة بمناسبة نهاية اولمبياد القراءة المصغر الذي نظمته المؤسسة منذ بداية الاسدوس الثاني تحت شعار: "القراءة نافذة المعرفة والثقافة " . وشهد الحفل مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية من تقديم تلاميذ المؤسسة ،حيث افتتح الحفل بأداء النشيد الوطني ،ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها علينا التلميذة بوسافر أسماء ثم رحب المدير بالحضور الكريم من تلاميذ وآباء وأمهات ،ليجرى بذلك الدور النهائي لاولمبياد القراءة المصغر تحت إشراف لجنة مكونة من أساتذة المجموعة، وشهدت المسابقة منافسة شرسة بين تلاميذ المستويات السادس والخامس والرابع والتي أسفرت في النهاية عن فوز التلميذة: مريم خويا المستوى السادس بالمرتبة الاولى في حين عادت الثانية للتلميذة : سارة مكاوي المستوى الرابع . أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب التلميذ : يونس عمير المستوى الخامس.وتلت هذه المسابقة مجموعة من الفقرات الفنية والانشطة الثقافية الترفيهية التي لقت استحسان الجمهور الحاضر لما لمثل هذه الأنشطة من وقع إيجابي على نفسية المتعلم والتي تسعى إلى خروجه من قوقعة حجرة الدرس وانفتاحه على المحيط الخارجي من خلال أنشطة موازية تصقل موهبته وتشجعه على السير قدما في سبيل تحصيل دراسي جيد .ليختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين و الفائزات .ثم كلمة السيد المدير شكر من خلالها الحضور الكريم وكل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح هذا الحفل البهيج.