حلت لجنة مختلطة صباح يوم أمس الثلاثاء 27 فبراير 2018 بثانوية سد بين الويدان التأهيلية أفورار؛ مكونة من قائد قيادة أفورار وممثل المديرية الإقليمية للتربية والتكوين أزيلال وممثلين عن قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة إقليمأزيلال ، وممثل عن قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليمأزيلال، وممثل عن القسم التقني الجماعي لأفورار، وممثل الجماعة الترابية لأفورار وممثلة عن المجلس الإقليمي ومدير ثانوية سد بين الويدان وممثل عن مجلس تدبير المؤسسة و رئيس جمعية آباء وأمهات و أولياء تلاميذ المؤسسة. وتأتي هذه الزيارة بناء على مراسلة السيد عامل إقليمأزيلال رقم 1531 بتاريخ 23 فبراير 2018 في موضوع وضعية ثانوية سد بين الويدان التأهيلية ، خاصة ما يتعلق بالملاعب الرياضية وحفر الصرف الصحي. وبعد انتقال اللجنة إلى عين والاطلاع عن قرب على وضعية الملاعب الرياضية خاصة ملعب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة و حفر الصرف الصحي، نوه مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية السيد عماد أحروش بهذه الزيارة ، آملا أن تحمل خيرا للمؤسسة و تلاميذها ، مذكرا بالإصلاحات التي حضيت بها المؤسسة في إطار برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية استعدادا للموسم الدراسي الحالي، حيث قامت المؤسسة بشراكة ودعم من المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأزيلال وجمعية دعم مدرسة النجاح وجمعية الآباء بصباغة المؤسسة وتأهيل الساحة الخاصة بالتلاميذ وكذا إصلاح جميع المرافق الصحية ، دون أن ينسى الإصلاحات التي عرفها القسم الداخلي للمؤسسة، كما نوه بالدور الفعال والمساعدة التي ما فتئت السلطة المحلية في شخص قائدها و الجماعة الترابية لأفورار في شخص رئيسها يقدمانها للمؤسسة كلما دعت الضرورة لذلك، مشيرا للإصلاحات المهمة التي بدأت بالقسم الداخلي منذ أزيد من شهر ولا تزال قائمة. ومن جهته أكد يوسف الريشي ، ممثل المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بأزيلال ، أن ثانوية سد بين الويدان التأهيلية كانت دائما ضمن أولويات المديرية حيث خضعت مرات عديدة للإصلاح والتأهيل وتبقى وضعيتها مقارنة بمؤسسات أخرى أفضل بكثير. ومن جهته طالب ممثل الجمعية الرياضية الأستاذ حسن أرقطي بالتدخل العاجل لتأهيل ملعب الكرة الطائرة وملعب كرة السلة وملعب كرة القدم نظرا للحفر المتواجدة بالملعبين الأولين وعدم استواء أرضية ملعب كرة القدم ، مما يشكل خطرا على التلاميذ أثناء ممارستهم لحصص التربية البدنية، مضيفا أن امتلاء حفر الصرف الصحي خصوصا في فترة التساقطات المطرية، يؤدي إلى تسرب مياه الصرف الصحي نحو الملاعب الرياضية وما يترتب عن ذلك من انتشار الروائح الكريهة وأنه يتم اللجوء إما لمركز الاستثمار الفلاحي أو السلطة المحلية لإفراغها بواسطة الشاحنة الصهريجية الخاصة بذلك، مذكرا بفضل المرحوم أولعيد الرداد في بناء إحدى هذه الحفر التي عالجت مشكل الصرف الصحي للمؤسسة مدة طويلة. وفي ذات السياق استعرض محمد حوات رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية سد بين الويدان التأهيلية الدور المهم الذي قامت به الجمعية بمعية إدارة المؤسسة والمديرية الإقليمية لتربية والتكوين هذه السنة لتأهيل المؤسسة استعدادا للموسم الدراسي الجاري، مؤكدا أن أعضاء الجمعية وإدارة المؤسسة أمضت العطلة الصيفية داخل ثانوية سد بين الويدان للإشراف على عمليات التأهيل التي خضعت لها المؤسسة، سواء تعلق الأمر بصباغة أجنحة الدراسة بالمؤسسة أو تأهيل ساحة المؤسسة أو إصلاح المرافق الصحية وكذا القسم الداخلي، مشيرا إلى أنه رغم هذه التدخلات المهمة لجميع الشركاء لا تزال حاجيات الثانوية قائمة. و بدوره أكد بناصر يسفي عضو المجلس الجماعي لأفورار، على استعداد المجلس الجماعي لأفورار الدائم لدعم أنشطة المؤسسة وتقديم الدعم اللازم لجميع المؤسسات التعليمية بالبلدة حسب ما تسمح به إمكانيات الجماعة. وبعد معاينة اللجنة للحالة التي توجد عليها الملاعب الرياضي وقنوات الصرف الصحي ، اتفق كافة أعضاء اللجنة على ضرورة التدخل فيها ، حيث خلصت أعمال هذه اللجنة إلى ضرورة بناء ملعب الكرة الطائرة وتأهيل ملعب لكرة السلة. وبخصوص النقطة المتعلقة بالصرف الصحي للقسم الداخلي للمؤسسة ، فقد أكد أعضاء اللجنة على العمل الدوري لإفراغ حفر الصرف الصحي ، في انتظار المشروع الكبير للصرف الصحي الخاص بجماعة أفورار الذي سيغطي جميع تراب الجماعة، وأضاف ممثل المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأزيلال أنه تم فصل قنوات تصريف مياه الأمطار في حفر الصرف الصحي في الإصلاحات التي يعرفها القسم الداخلي وهي من بين الأسباب التي كانت تؤدي إلى امتلائها خلال موسم الأمطار. و التمس المشرفون التربويون والإداريون للمؤسسة وأعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ من اللجنة دراسة آليات للتدخل بخصوص الولوجيات بهذه الثانوية خصوصا المؤدية إلى الملاعب الرياضية والعمل على إتمام تأهيل ثانوية سد بين الويدان التي لا تزال فيها أشغال تأهيل القسم الداخلي جارية، مشيرة إلى العدد الكبير للتلاميذ المتمدرسين فيها ، والنتائج الإيجابية التي تحققها هذه المؤسسة على مستوى نتائج امتحانات الباكالوريا، موضحين أن ثانوية سد بين الويدان التأهيلية خرجت مجموعة من الأطر في مختلف المجالات والتخصصات مما يستوجب على جميع المتدخلين إيلائها مزيدا من الاهتمام. هذا وقد تم عقب هذه الزيارة توقيع محضر تضمن ما تم الاتفاق عليه . مكونة من السادة الآتية أسماؤهم: 1. محمد ارزي : قائد قيادة أفورار 2. يوسف الريشي : ممثل مديرية التعليم بأزيلال 3. نورة حساني : ممثلة المجلس الاقليمي بأزيلال 4. ناير لمياء : عن قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة إقليمأزيلال 5. بوراس سعيد : عن قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة إقليمأزيلال 6. مونيا بادني : عن الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليمأزيلال 7. العيد سعدوي: عن القسم التقني الجماعي لأفورار 8. بناصر يسفي : ممثل الجماعة الترابية لأفورار 9. عماد أوحروش: مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية 10. مريك عبد الحميد : الحارس العام للخارجية لثانوية سد بين الويدان التأهيلية 11. محمد كسوة : عضو مجلس تدبير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية 12. محمد حوات : رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء ثانوية سد بين الويدان التأهيلية