في الاستفادة من الحركة الانتقالية، دخل الأستاذ صبيحة يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري فصلا جديدا من معركته البطولية الهادفة لاسترداد حقه المسلوب في الاستفادة من الحركة الانتقالية و ذلك من خلال تدشينه محطة الاضراب الانذاري عن الطعام التي ستمتد لثلاثة أيام . و حسب الاستاذ حميد لبشيري فالادارة لازالت تتهرب من دراسة ملفه و بالتالي انصافه و جبر ضرره الفردي المتجلي في حرمانه من الانتقال لمناصب ظلت شاغرة الى أن تم منحها للأساتذة المتعاقدين و هو ما اعتبره شططا في حقه اقترفته المديرية الاقليمية لبني ملال . الشكل البطولي الجديد سينفذ داخل مؤسسة م/م ملوية ببلدة أغبالة التابعة لاقليم بني ملال على أن تليه خطوات أكثر تصعيدا مع تحميل الادارة مسؤولية ما قد يلحق به شخصيا . بدورنا نجدد التنبيه لما قد تعرفه الحالة الصحة للأستاذ لبشيري بعد هذا التطور الجديد الذي عرفته معركته و نناشد المنظمات الحقوقية و الصحافة التدخل الفوري و العاجل لايقاف هذا الاضراب ( عن الطعام) حفاظا على صحة الأسستاذ حميد.