بعد فشل الحوار و كل المحاولات الحبية في إيجاد حل لمشكل الأساتذة المتضررين من الحركات الانتقالية بالحزام الجبلي لبني ملال، و الذين عمروا كثيرا بجبال تيزي نسلي و أغبالة، على رأسهم الأستاذ حميد البشيري الذي دخل في اعتصام مفتوح منذ صباح الخميس 28 شتنبر 2017 بمركزية م/م ملوية ، و الذي حرم من حقه في الاستفادة من الحركة الانتقالية رغم استيفائه لكافة الشروط و توفره على رصيد هام من النقط راكمه بعد سبعة عشر سنة من الأقدمية قضاها بجبال أغبالة، ما أثار غضب و سخط الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بهذه المناطق و تقرر خيار التصعيد إلى حين تلبية مطلبها المشروع و المتمثل في دراسة الملفات فورا و إنصاف كل المتضررين، فنظمت أولى وقفاتها الاحتجاجية و الإنذارية اليوم، 3 أكتوبر الجاري، أمام مركزية م/م ملوية بأغبالة تضامنا مع كل الأساتذة المتضررين في الحركات الانتقالية. و في كلمة ألقاها عضو من المكتب المحلي للنقابة، حذر فيها مدراء المؤسسات التعليمية من أي ظلم و تعسف و تعنيف يتعرض له الأساتذة المتضررون بتواطؤ مع الإدارة الإقليمية دون مراعاة القوانين والأنظمة الجاري بها العمل و دون مراعاة الظروف الاجتماعية والنفسية بعد الإقصاء و الإهمال. و تدعو الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بمعية تنسيقية الأساتذة المتضررين السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إلى أن يتحمل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع بسبب الإهمال و إلى التدخل العاجل و الجاد لدراسة الملفات في حينها وإنصاف الأستاذ حميد البشيري وكافة الأساتذة المتضررين. وناشد تنسيق المكتبين للجامعة بتيزي نسلي و أغبالة كل المناضلات و المناضلين لإنجاح هذه المحطة النضالية من أجل صون كرامة نساء و رجال التعليم و خاصة في هذه المناطق الصعبة و المنسية، والاستعداد لخوض أشكال نضالية أخرى تصعيدية في حالة تجاهل هذه المطالب العادلة والمشروعة.