نظمت بلدية أزرو مهرجانا احتفاليا بمناسبة عيد الشباب، عرف مشاركة عدة فرق ثقافية وموسيقية ورياضية، ومن بين الفرق الرياضية المشاركة في إقصائيات كرة القدم النسوية فرقة نجاح أزرو، أمل أزرو، نجم أزرو، والفرق الشعبية، وقد انسحب رئيس فريق أمل أزرو من الإقصائيات بسبب سوء التنظيم، أو لرغبة منه في تنظيم الإقصائيات حسب مزاجه دون الاعتماد على القرعة. وهناك اعتبار آخر يتمثل في أن فريق أمل أزرو متميز، وليس من العدل أن يواجه فريق نجاح أزرو تحت ذريعة أن بعض اللاعبات يقطن بعيدا عن أزرو . اللجنة المنظمة ظلت مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الرامية إلى نسف الدوري، وأمام هذه الممارسات، وبينما اللاعبات يغيرن ملابسهن وبحضور المدرب لحسن الذي دأب على تدريب ومسايرة فرقة نجاح أزرو منذ مدة، تفاجأ هذا الأخير بأحدهم يقذفه بقنينة زجاج فارغة أصابته على مستوى الوجه، نقل على إثرها إلى مستشفى 20 غشت بأزرو، والدماء تسيل من رأسه وحاجبه. وعند بلوغ المستشفى تضاعفت معاناة المدرب الذي فوجئ بغياب الطبيب وبالتالي لم يتسلم شهادة طبية للإدلاء بها لدى السلطات عند تقديمه لشكاية في النازلة. هكذا يتم اختيار لجن غير مؤهلة لتنظيم احتفالات وطنية وسط انعدام الجانب الأمني الذي قد يقوم بحماية أطر رياضية هدفها إنجاح التظاهرات، ويبقى السؤال مطروحا: لماذا تتجاهل بعض الجهات أهمية هذه الاحتفاليات والتظاهرات الرياضية، التي أرسلت مدرب فريق معروف إلى المستشفى بسبب ضربة كادت أن تصيبه بعاهة مستديمة على مستوى عينه؟