نظمت الجبهة التقدمية الديمقراطية للحراك الشعبي وقفة احتجاجية أمام مقر جهة خنيفرةبني ملال اليوم الجمعة 21 يوليوز 2017 ضد زيارة وفد وزاري يضم 13 وزيرا يتقدمهم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة. الوقفة شاركت فيها كذلك الجمعية الوطنية لحملة الشواهد العليا وضحايا البرنامج الحكومي 2500 وضحايا الإقصاء الممنهج من الاختبارات الشفوية من مباراة التعليم بالتعاقد. المحتجون رفعوا شعارات مطالبة بالكرامة والحرية والعدالة، كما استنكروا المقاربة المخزنية التي تنهج القمع والحصار المفروض على الحسيمة كما طالبوا برفع العسكرة وإطلاق سراح المعتقلين. في السياق ذاته، أكد الناشط سعيد غيدا عضو شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في تصريح لجريدة العمق أن "الوقفة التي نظمتها الجبهة التقدمية الديمقراطية للحراك الشعبي ببني ملال أمام مقر ولاية جهة بني ملالخنيفرة صبيحة اليوم الجمعة، بمعية مجموعة من الإطارات الأخرى، جاءت بمناسبة زيارة الوفد الوزاري لجهة بني ملالخنيفرة، وهي الزيارة التي نعتبرها مجرد ذر للرماد في العيون وبهرجة إعلامية هدفها إخماد السخط الجماهيري الذي تشهده جهة بني ملالخنيفرة، بسبب استفحال الفساد والتهميش والإقصاء على كل الأصعدة". المصدر ذاته، اعتبر الوقفة "نوعا من ربط نضالنا بالنضال الشعبي والجماهيري في كل ربوع الوطن، هذا الربط الذي يتجلى في مطالبتنا برفع العسكرة عن كل مناطق إقليم الريف وإطلاق السراح الفوري لكافة النشطاء والمعتقلين السياسيين بمنطقة الريف وعموم الوطن، ثم التأكيد على مطلب الاستجابة الفورية لمطالب الشعب المغربي في تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية والقطع مع كل أشكال الاستبداد والفساد".