تعاني ساكنة قرية المسيد الواقعة في جهة بني ملالخنيفرة التابعة اداريا لقيادة ودائرة اغبالة من تهميش وتفقير ممنهجين من طرف مسؤولي الجهة علما أن هذه القرية يقطنها أزيد من الف نسمة أغلبها شباب يعانون العزلة والفقر والبطالة شباب كله طموح ورغبة في غد أفضل لقريتهم شباب طالبوا وما زالوا يطالبون بفك العزلة عن قريتهم وذلك عن طريق توفير كل ما يحتاجه المواطن من أجل عيش كريم في وطن طالما هلل مسؤوليه بفك العزلة وانشاء مستوصفات ومدارس وملاعب عن قرب بالاضافة الى توفير فرص الشغل لهذه الفئات المهمشة من ابناء هذا الوطن، وللاشارة فقط ففي هذه القرية تم إنشاء مركز اجتماعي متعدد الاختصاصات منذ 2014 وتم استكمال بناؤه لكن بالرغم من ذلك بقي مغلقا لحد الساعة ولم تستفيد منه الساكنة بالرغم من حاجتهم الملحة لخدمات هذا المركز .كما لا ننسى شطر الطريق المؤدي الى اغبالة والذي تم تقويته على ما يقولون وان كنت ارى العكس فحالة الطريق مهترئة و في حالة يرثى لها بعدما تركه المقاول دون استكمال الاشغال به في انتظار عودته التي قد تأتي وقد لا تأتي .ومن هذا المنبر أناشد مسؤولي الجماعة القروية لاغبالة كما أناشد مسؤولي الإقليم والجهة من أجل التدخل السريع من أجل استكمال اشغال هذا الطريق وتجهيز المركز الاجتماعي بالوسائل الضرورية وفتحه في وجه العامة .كما نطالب المسؤولين بإنشاء ملعب رياضي لشباب القرية الذي يعتبر بمثابة حلم لهؤلاء الشباب منذ زمن بعيد والذي طالما طالبوا به مرشحيه سواء في المجلس الجماعي او في البرلمان لكن مطلبهم لم يحقق بعد بالرغم من عهود كاذبة وهذا ما دفع بعض الشباب الطموح الى الاعتماد على انفسهم في بادرة طيبة وقاموا بكراء بقعة أرضية وتأهيلها بوسائلهم البسيطة من فأس ومعول قصد اتخادها ملعبا لهم ريثما يريد مالكها استغلالها للفلاحة والزراعة. فبالله عليكم أيها المسؤولون الا يستحق هؤلاء الشباب ملعبا يقضون فيه معظم أوقاتهم بعيدا عن التسكع في الشوارع والابتعاد عن مقاهي لن يستفيدوا منها شيئا سوى إدمان التدخين او تعاطي المخدرات . كما نطالب المسؤولين بإنشاء مستوصف قروي بممرض او ممرضة تقدم إسعافات أولية وإرشادات ونصائح لنساء القرية وتتابع حملهن، فالساكنة لن تطالبكم بطبيب لهذا المستوصف وان كان من حقها لأنها على يقين أنه من شبه المستحيلات تحقيق ذلك ما دام ان جماعة اغبالة ككل لا تتوفر إلا على طبيب وحيد فما بالكم بقرية المسيد . وفي الاخير نتمنى ان يلقى هذا المقال اذانا صاغية و تدخل عاجل للمسؤولين من أجل رفع التهميش والإقصاء عن هذه القرية