إجراءات وتدابير أولية لاحتواء مخلفات الأمطار بإقليمبني ملال قام والي جهة تادلة أزيلال عامل عمالة إقليمبني ملال السيد محمد دردوري،الأربعاء، بسلسلة من الأنشطة في إطار الإجراءات والتدابير الأولية الكفيلة بتخفيف معاناة المتضررين جراء التساقطات المطرية، التي اجتاحت دوار آيت حمو عبد السلام بجماعة دير القصيبة . و قام السيد دردوري بزيارة للمستشفى الإقليميلبني ملال لتفقد الحالة الصحية للأشخاص المصابين، فضلا عن تسليم إعانات مالية لمواساة ذوي حقوق الضحايا السبع الذين جرفتهم سيول التساقطات المطرية ليلة الاثنين الثلاثاء من أعالي الجبال. وكان سبعة أشخاص قد لقوا مصرعهم بدوار أيت حمو عبد السلام قيادة تكزيرت جماعة دير القصيبة، بعدما جرفتهم من أعالي الجبال مياه التساقطات المطرية، التي تهاطلت بغزارة ليلة أول أمس الاثنين على إقليمبني ملال. وعلى صعيد آخر، عقد والي الجهة اجتماعا بجماعة دير القصيبة، بحضور ممثلي مختلف المصالح الخارجية وأعضاء جماعتي تانوغا ودير القصيبة، تليت في بدايته الفاتحة ترحما على أرواح الضحايا، وحث الوالي على ضرورة تسخير كافة الإمكانات اللازمة لمساعدة السكان المتضررين على اجتياز محنتهم، حيث تم إحداث لجنة لهذا الغرض ستقوم بتشخيص الأوضاع وتقييم كافة الخسائر والأضرار المترتبة عن هذه الكارثة الطبيعية. ودعا وكالة الحوض المائي أم الربيع لإجراء دراسة دقيقة حول الوضع الجغرافي لمختلف المناطق من أجل تزويد الجماعات القروية بصورة عن الأماكن التي يمنع تسليم الرخص لتشييد مساكن بها. كما أشرف السيد دردوري على تزويد ساكنة دوار "اشقوندا" ودوار "ايت حمو عبد السلام" الأكثر تضررا بصهاريج للماء الصالح للشرب و80 حصة من المواد الغذائية، تشتمل كل واحدة منها على كمية من السكر والقطاني والحليب والزيت والدقيق والتوابل. وسبق للوالي أن قام بزيارات مماثلة عقب حدوث الكارثة، حيث وقف أيضا على أوضاع القنطرة بالطريق الوطنية رقم 8 بزاوية الشيخ التي دمرت بالكامل، كما قام بزيارة بونوال التي دمرت بدورعا وعزلت السكان، قبل العودة في الزوال إلى دوار آيت حمو عبد السلام بجماعة دير القصيبة ووعد السكان بتعويض الأضرار التي لحقتهم.