قتل طالب جامعي من مواليد 1998 يدعى ايوب.ط اليوم الأحد، 28 ماي2017 قبل أذان المغرب بدقائق بمستشفى القرب بمدينة سوق السبت إقليم الفقيه بن صالح، بعدما تم نقله إليه في حالة حرجة، حيث قدمت له الإسعافات الأولية من طرف الطاقم الطبي تحت الإشراف المباشر لمدير المستشفى، الذي صرح للجريدة: إن الطاقم الطبي عمل كل ما في وسعه من اجل انقاد الضحية، الذي احضر في حالة صحية حرجة إلا أن قوة الضربة التي تلقها بواسطة مدية حادة عجلت بوفاته، إذ سببت نزيفا داخليا حادا ومزقت قلبه. وتعود أسباب الوفاة حسب تصريح لأحد الشهود الذي عاين الواقعة إلى صراع نشب بين المتهم وأخ الضحية قبيل أذان المغرب بدقائق لما كانا جالسين بالقرب من احد المنازل في انتظار الأذان وشرعا في نقاش تطور إلى عراك ساهمت ''الترمضينة'' في تأجيجه، إلا أن تدخل بعض الحاضرين أدى إلى إيقافه، لكن المتهم لم يستسغ الأمر فتوجه إلى منزله واحضر قضيبا حديديا حادا قاصدا أخ الضحية، وفي تلك اللحظة كان الضحية قادما إلى المنزل بعد اقتنائه لبعض المستلزمات فصادف المتهم ونصحه بالهدوء والصبر وهي أخر الكلمات بعدما غرس المتهم ''المدية'' في صدر الضحية. وأضف المصدر أن الحاضرون اتصلوا بسيارة الإسعاف إلا أن تأخرها دفع بهم إلى نقله في سيارة احد الجيران إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. نفس الشاهد أضاف أن الراحل كان يتميز بأخلاق جيدة ومحبوب لدى الجيران، وهو طالب جامعي ويعمل مياوما لتوفير حاجياته. وقد عمت حالة من الاستنفار القصوى في صفوف رجال الأمن، الذين حضر بعضهم لمستشفى القرب، بالإضافة إلى عائلة الضحية وجيران، وهم في حالة هستيرية نتيجة، في حين توجه البعض الآخر من رجال الأمن للبحث عن مشتبه في ارتكابه جريمة القتل، الذي توارى عن الأنظار.