بلاغ صحفي تحت شعار “الذاكرة الثقافية و التراثية الرقمية ورهانات التنمية” ينظم كل من نادي ورزازات للإعلام و الصحافة وجمعية مآوي الشباب بورزازات بشراكة مع مجموعة من الشركاء النسخة الثانية لمهرجان ورزازات الدولي للإعلام الإلكتروني بمدينة ورزازات بالمملكة المغربية في الفترة الممتدة ما بين 29 ابريل الى08 ماي 2017. و تسعى الدورة الثانية للمهرجان الذي تحتضنه مدينة ورزازات بجهة درعة تافيلالت جنوب شرق المملكة المغربية، الىالتوعية و التحسيس بأهمية الإعلام الالكتروني في السياسات الثقافية الدولية و في تغيير المجتمعات، والعمل على تعزيز التعاون على المستوى الدولي في مجال الذاكرة الثقافية الرقمية، تحسين مهارات العاملين في الإعلام الالكتروني و تبني نماذج الإدارة المدمجة للشأن الثقافي في المؤسسات المستهدفة، فلا عن تعزيز أهمية الذاكرة الثقافية الرقمية. كما يرمي المهرجان الى الى مد جسور التواصل و التوجيه بين الإعلاميين و المثقفين من أجل البحث في آليات جديدة للإعلام الثقافي تساهم في دعم المبدعين والمثقفين والفنانين وتدخل الحراك الثقافي في الأوليات الحيوية للإنسان والمواطن و حث الفئتين – الإعلاميين والمثقفين- على الحفاظ على منظومة الرقي و هوية المجتمعات و تنمية الحس الثقافي الوطني و ثقافة حقوق الإنسان. ويعرف المهرجان تنوعا في مكوناته حيث ستنظم ندوة فكرية بعنوان «تدبير التنوع الثقافي و التراثي في العصر الرقمي » بورقات مختلفة لكل من الدكتور الحسن أبكاس من المغرب، والدكتورة إشراق قاسم خليل من، الأستاذة زينة الصالحاني من لبنان،الاستاد حسين نهابة من العراق، الدكتور محمد عالي العبادي من موريتانيا، الاستاد أبو بكر إبراهيم عمر من السودان، الاستاد معاذ الأهدل من اليمن، والكاتب محمد القاطوف من سوريا. كما أن هذا المهرجان سيمكن من فتح نقاش جاد حول تشجيع اندماج الإعلام الالكتروني في إدارة التنوع الثقافي الذي يعد تحديا في جميع المجتمعات و مكونا أساسيا في تركيبتها ألاجتماعية إذ تتطابق الدول والأمم في تنوع نسيجها الثقافي وتختلف في طرق إدارة هذا التنوع وتدبيريه وهو ما يجعل الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الإطار ضرورة ملحة.وفي ظل الحاجة إلى إسهام جميع مكونات المجتمع في صناعة مستقبله وبناء ثقافته المشتركة وهويته المؤطرة بقيم الاعتراف والحق والعدل والمساواة والمواطنة الكاملة. وعملا على الإسهام في رفع هذه التحديات من خلال دراسة نماذج إدارة التنوع الثقافي في البلدان المختلفة بهدف تبادل التجارب والخبرات وإضافة عناصر جديدة للنقاش الدائر حول تحديات التنوع الثقافي، كما أن هذا المهرجان هو فضاء لتبادل الخبرات و الممارسات و المبادرات وأرضية لتطوير الشبكات و التضامن الدولي من خلال تبني سياسات ذات محتوى ثقافي و تنموي برمجة المهرجان ستعرف تنوع الورشات التدريبية في مختلف المحالات منها الصحافة ألاستقصائية وتقنيات التحقيق الصحفي، ورشة تدريبية في فن تصوير الافلام الوثائقية، ورشة في فن الالقاء و التقديم الإذاعي، ورشة في أساسيات التصوير الصحفي، وورشة في فن هندسة المشاريع، كما سيعرف المهرجان عرض لتجاربو احياء سهرات فنية مع الفرق التراثية مع زيارات سياحية إلى أهم المعالم التراثية الثقافية بورزازات و سيتم تنظيم مبارة أحسن انجاز في التحقيق الصحفي ، الفيلم الوثائقي ، الصورة الصحفية ، التقديم الإذاعي و هندسة المشاريع للمشاركين في الورشات. و من المنتظر أن تشارك بالمهرجان حوالي 13 دولة وهي: المغرب، الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، العراق، لبنان، اليمن، سوريا، فرنسا، هولندا، السودان، الأردن. للتواصل و للمزيد من المعلومات : المنسق الاعلامي : عبد الرحيم لبصير