نظمت ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار بتنسيق مع الإطارين في التوجيه : عبد الرحيم ناتجي و معموري مروان يوما للإعلام المدرسي والجامعي والمساعدة على التوجيه تحت شعار : " التوجيه السليم مدخل للارتقاء بالفرد والمجتمع" وذلك يوم الخميس 13 أبريل 2017 برحاب الثانوية . وتروم هذه المبادرة تمكين المقبلين على الحصول على شهادة البكالوريا من اختيار التكوين الذي يرغبون فيه، والذي يستجيب لحاجياتهم في مجال الإعلام والتوجيه والتوثيق والاستعلام حول عرض التكوين بالجامعة وغيرها من المؤسسات العمومية. وأوضح السيد عبد الرحيم ناتجي ، إطار في التوجيه ، في تصريح للموقع أن تنظيم هذا اليوم يهدف إلى إعطاء التلاميذ عموما وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا خصوصا المعلومات الكافية حول الآفاق الدراسية بعد البكالوريا في مختلف التخصصات والتكوينات المتاحة في المؤسسات العمومية . وأضاف أن تنظيم هذه الأيام تروم مساعدة التلاميذ من أجل اختيار مسارهم التكويني فيما بعد البكالوريا ، ولقي هذا الرواق إقبالا كبيرا من قبل التلاميذ الذين استحسنوا هذه المبادرة الجميلة التي من شأنها حسب شهادة العديد منهم أن تساعدهم على حسن اختيار التخصص المناسب لأن التوجيه الجيد يضمن النجاح في الحياة الدراسية ، حيث ساعدتهم المعلومات التي تلقوها من تكوين فكرة عن الآفاق الدراسية والتكوينية بعد البكالوريا. وفي نفس االسياق ، أفاد السيد عماد أحروش ، مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار ، في تصريح للجريدة ، أن الهدف من هذا الملتقى التوجيهي هو إيصال أكبر قدر ممكن من المعلومات لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا على الخصوص ، إضافة إلى تلاميذ السنة الأولى بكالوريا نظرا لنقص المعلومات الخاصة بالشعب والتخصصات لدى هذه الفئة. وأشار مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية ، إلى أن مؤسسته وفرت الظروف المناسبة لانجاح هذه التظاهرة الهامة ، والتي انطلقت من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الخامسة مساء. واغتنم أحروش هذه المناسبة لتوجيه الشكر لجمعية آباء وأمهات و أولياء تلاميذ المؤسسة على دعمها ومساهمتها في إنجاح هذا النشاط . هذا وقد تم توزيع مطويات في هذا الشأن واعتماد دعامات إعلامية حول التكوينات والمسارات المدرسية الموجودة في التعليم العمومي.