الأربعاء 11 يناير 2017 واصلت السيدة عائشة إعتصامها المفتوح أمام المكتب الوطني للكهرباء ببني ملال بلافتات و خيمة جديدة .فرغم محاولة فض إعتصامها رفقة أولادها منتصف ليلة الثلاثاء وذلك بتفكيك خيمتها البلاستيكية ومصادرة كل حاجياتها من أواني وأفرشة وقارورات الغاز وكتب مدرسية ونقود وهواتف نقالة.فإن الأسرة عازمة على مواصلة معركتها حتى يتم محاكمة أسرة تقطن بجوار إبنيها بسبب الإعتداء عليه رفقة زوجته وأبنائه وتمنعهم من العودة لمنزلهم بالقوة.كما تدعوا لمحاكمة رجال شرطة تحرشوا بإبنتها عندما تقدمت بشكاية بسبب تعرضها لإعتداء من طرف نفس الأسرة. الغريب في هذه القضية هو طريقة فك الإعتصام حيث تفاجأت الأسرة المكونة من أم مسنة وقاصرتين في منتصف ليلة الثلاثاء وهن نيام بقيام رجال شرطة ملثمين وبدون سابق إنذار بتقطيع الخيمة فوق رؤسيهن بأسلحة بيضاء وتعريضهن للخطر،بحظور نائب والي الأمن وأحد القواد وعدد كبير من رجال الشرطة والقوات المساعدة وغيرهما.كما أنهن تعرضن للضرب والرفس والرش بالماء والتهديد والرمي بشكل مهين وعنيف من داخل المعتصم.كما تمت مصادرة كل ممتلاكتهن بما فيها الكتب المدرسية . تدين جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال المنع من حق التظاهر والإحتجاج .تدعوا لفتح تحقيق حول إدعا ء إستعمال أسلحة بيضاء من طرف رجال الشرطة وتهديد حياة وسلامة المواطنين في منصف الليل.تدعوا لإرجاع كل ممتلكات هذه الأسرة وفي مقدمتها الكتب المدرسية.تدعوا لفتح حوار جاد مع الأسرة لإيجاد حل لهذه القضية البسيطة.تحمل كل السلطات تدعيات هذا الملف وما ستؤول إليه هذه القضية.