لا حديث اليوم بين ساكنة دار ولد زيدوح إلا عن الوضع المتردي الذي أل اليه القطاع بعد تعيين الوزارة الوصية لطبيب بالمركز الصحي أقل ما يمكن أن يقال عنه وحسب استطلاع للرأي أنه طبيب يحتاج بدوره لمن يسعفه ، وذلك لإعتبارات عديدة أقلها إفتقاده لأخلاقيات أشرف المهن من خلال إستهتاره بمشاعر المرضى وذويهم الذين يلجون المؤسسة الصحية طلبا لحقهم في العلاج ،حيث يقتصر دوره وحسب تصريحات مجموعة من المواطنين على تقديم وصفة أصبحت تعالج كل الأمراض وصفة (asapharm) إضافة إلى أن المطبوع الذي يكتب عليه وصفاته السحرية لا يحمل توقيعه أو طابعه الخاص وإنما يكتفي فيه بوضع خاتم وزارة الصحة وما يزيد الطين بلة وهو أن هذه المطبوعات لا تحمل إسم المريض ولا تاريخ منحها مما يفتح الباب أمام مصراعيه ويجعلنا ندق ناقوس الخطر ،نظرا لاحتمال إستعمال هذه الوصفات من طرف مجموعة من المواطنين وهو ما قد يضر بصحتهم وقد يؤدي بهم إلى نتائج لا يحمد عقباها .