أثار- ظهور عدد كبير من النازحين من دول جنوب الصحراء بجنبات الطرق داخل مدينة بني ملال وخصوصا بالقرب من اشارات المرور المنظمة للسيروهم يتسولون- فضول الكثير من ساكنة المدينة وبدأوا في طرح العديد من الأسئلة حول هذه الظاهرة وهذا الحظورالقوي واللامسبوق لهؤلاء المهاجرين بالمدن الداخلية.ولعل الملاحظ من خلال هذه النزوح القوي والذي اصبح يفرض وضع تساؤلات على الجهات المسؤولة بالإقليم..منقبيل:من سمح لهؤلاء او بالأحرى من سهل عليهم التسلل داخل التراب الوطني ؟وهل الجهات المسؤولة مركزيا على علم بهوية هؤلاء؟ ما دور اعوان السلطة في الموضوع؟لماذالايتدخل المسؤولون عن الأمن بالمدينة والذين يسهرون على راحة وأمن المواطنين للحد من مضايقات هؤلاء المهاجرين للمارة وللسائقين ؟ اسئلة كثيرة لايتسع المجال لذكرها،وتبقى الحيرة من امر هؤلاء عنوانا بارزا ينتظر اجابات ذوي القرار النافد. ..ان اثارة هذا الموضوع لا يمكن اعتباره من قبيل الحقد والكراهية او العنصرية لهؤلاء المهاجرين..حاشا لله ,ان بلدنا يبقى منفتحا على جميع الحظارات والشعوب ..بلد الأخوة والتسامح...فمرحبا باخوانناالأفارقة في بلدهم الثاني...شريطة احترام عاداتنا وتقالدنا ومقدساتنا..اننا نعرف ما تعاني منه بعض شعوب جنوب الصحراء من ويلات الحروب وتفريقات عنصرية تضظر البعض منهم لقطع آلاف الأميال هروبا من جحيم انظمتهم حتى يصلوا الى بر الأمان الا وهو المغرب الحبيب...للإشارة فقدحاورتاحدهم بالأمس وهو يتسول داخل المدينة عن جنسيته فأجابني من الكامرون.... اذا كان المغرب يعتبر نقطة عبور الى الضفة الأخرى ،ضفة الأمل في عيش كريم بالنسبة لهؤلاء المهاجرين على الأقل،واخص بالذكر المدن الساحلية التي يسهل منها العبور عبر البحر،فمادا تعتبر المدن الداخلية بالنسبة لهم..بني ملال نموذجا؟هلنقطة استرزاق....؟ام نقطة استقرار...؟ولكم الكلمة.. محمد الكيسي