وأنا أتصفح الفضاء الأزرق كعادتي بحثا عن أي جديد في الساحة المحلية و الوطنية وحتى العالمية استرعى انتباهي عبارات تخدش الحياء كلها سب و شتم في حق رئيس المجلس البلدي لمدينة القصيبة السيد أوقربي محمد,كلمات يندى لها الجبين.. القذف طال أسرته و قلمي يستحيي من نشر هذا السباب فالشخص الذي كال للرئيس أشكالا من عبارات الشتم يجهل أو يتجاهل عاقبة أفعاله..و يبدو أنه ربما نجاحات اوقربي على المستوى السياسي و الجمعوي ,استفزت هذا الرجل أو ربما الصراعات السياسية و الانتخابية كانت وراء .فعلته هذه, والفاعل يغفل أيضا أنه رغم تخفيه وراء اسم مستعارElkssiba vive)(فالشرطة العلمية قادرة على اقتفاء خطواته واتباع أثره لينال العقاب المستحق و حتى شركة الاتصالات المنخرط فيها قادرة على اخراج اسمه من المجهول الى المعلوم بإذن من النيابة العامة... وفي اتصال مع السيد أوقربي للتعليق على ما يحدث أكد أنه يصر على متابعة هذا الرجل الشبح قضائيا ,كما أكد أنهتلقى و ما زال يتلقى العديد من التهديدات عبر الفايس وعبر رسائل و مكالمات هاتفية مجهولة المصدر, كما أكد أن صبره نفذ و لم يعد يتحمل المزيد من القذف و الشتائم المجانية وان كانت له الجرأة و الشجاعة فالمواجهة يجب أن تكون بوجه مكشوف وليس الاستخفاء وراء أسماء مستعارة ونجاحي السياسي أغرق الأعداء في مستنقع الغيرة والحقد والكراهية وليست هذه المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذه السلوكات اللاأخلاقية...انتهى كلام السيد أوقربي. وفي السياسة نقول الاختلاف لا يفسد للود قضية ,وما هكذا تورد الابل يا سيدي فاللعبة السياسية بعيدة كل البعد عن السب و الخوض في أعراض الناس.