أطلقت فعاليات شبابية و جمعوية، بجماعة تيزي نسلي، صفحة على الفايسبوك،جمعت عددا مهما من الشباب الغيور والشخصيات المحلية المهتمة. صفحة أريد لها،حسب أحد مديريها، أن تكون أرضية مشتركة ليناقش فيها مطلب واقعي، ظل مطروحا من طرف المواطنين بجماعة تيزي نسلي مند أن تأكد خبر إنجاز مشروع الطريق الوطنية رقم 12،الرابطة بين مدينتي بني ملال و تنغير. ويتمثل هذا المطلب، يضيف نفس المصدر، في مراسلة الجهات المسؤولة و الالتماس منها تغيير جزء، لا يتعدى كيلومترين، من مسار الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي بني ملال و تنغير لتمر من وسط تيزي نسلي. تأتي هذا الخطوة في إطار إيمان و وعي شباب المنطقة بفكرة مضمونها أن أي مشروع طرقي يشكل لبنة أساسية في تنزيل و ضمان تنمية مجالية مستدامة بالمناطق المعنية، حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة من خدماتها الأساسية وتطوير إمكانياتهم. لكنهم، و كما اتضح من خلال مداخلاتهم،صدموا وتفاجؤوا بالمسار الإقصائي الذي أخذته الطريق الوطنية حاليا،وأكدوا على أنه لا يعكس ما أريد لها من أهداف تنموية كبرى، إذ اعتبروه مسارا سلبيا،سيؤدي لا محالة إلى إقصاء وتهميش الالاف من ساكنة تيزي نسلي، الذين عقدوا أمل تنمية بلدتهم على هاته الطريق. أمل جعلهم يتخيلون و يرسمون صورا و تصاميما لبلدتهم، وهي تعبرها الطريق الوطنية، ولما ستعرفه من ازدهار لو تحقق لها هذا الفتح التنموي المنشود. و يتوجه ذات التجمع إلى الجهات المسؤولة، بأن تبادر إلى اتخاذ التدابير اللازمة و أخذ طلب الساكنة بمحمل الجد، من أجل رفع التهميش وفك العزلة عن منطقة تيزي نسلي والدواوير المجاورة لها، لضمان الحق في العيش الكريم لمواطنيها، وذلك بجعل الطريق الوطنية رقم 12 تمر من وسط المنطقةالمذكورة، و المساهمة في تنزيل الدور التنموي الذي ستلعبه في تنميةالمنطقة؛ بفتح مجالها أمام تنمية شاملة وخلق موارد إضافية للساكنة خصوصا بعد عقود من النسيان.