بعد اللقاءين التواصليين الأول بتاريخ 27 شتنبر الماضي والثاني يوم 26 أكتوبر 2014م بإميلشيل, وفي اطار استمرار المسار النضالي قصد الترافع بشأن مشروع التعجيل بتهيئة الطريق الرابطة بين بني ملال – تنغير عبر املشيل. انعقد بتيزي نسلي لقاء تواصلي يوم 14 دجنبر الجاري 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمقهى تازيزاوت ضم عدة فعاليات للمجتمع المدني وأرباب السيارات والشاحنات والمنابر الاعلامية ومكونات تدبير الشأن المحلي، تحت شعار: التعجيل بإنجاز مشروع الطريق الرابطة بين القصيبة وتنغير عبر املشيل أساس تنمية المنطقة. ودعا المشاركون في تدخلاتهم الى ضرورة التعجيل واسراع تهيئة الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين بني ملال وإميلشيل والطريق الجهوية رقم 703 الرابطة بين تنغير وإميلشيل لأن من شأن هذه الطريق المساهمة في ولوج ساكنة الجنوب الشرقي الى الطريق السيار ومطار بني ملال والحد من نزيف الهجرة القروية وفك العزلة عن مناطق عدة ذات مؤهلات سياحية (ازلي,تزليت,أوجكال...),ودمج المنطقة في السوق الوطنية والدولية...... كما أكد الحضور على ضرورة توحيد الجهود والدفع بالملف عبر اشكال وخطوات نضالية ستبرمج في الايام المقبلة والبحث عن السبل الممكنة للحد من دور اللوبيات السياسية والاقتصادية خاصة من الأقاليم المجاورة التي تقف عائقا أمام هذا المشروع بحكم استفادتها من الوضعية القائمة . وبعد نقاش جاد ومستفيض تم الاتفاق بالإجماع غلى الخلاصات والتوصيات التالية: v تأسيس لجنة من تسعة أعضاء تمثل الاقاليم الثلاثة (بني ملال,ميدلت,تنغير) للاعداد للقاء القادم. v اعداد ملف متكامل حول هذا المشروع. v مواصلة التعبئة المكثفة للتعريف بالمشروع عبر مختلف المنابر الاعلامية. v دعوة الجمعيات النسىوية والساكنة للانخراط في هذا المشروع. v تنظيم أيام دراسية بتنغير خلال شهر يناير 2015م لتعميق النقاش وتأسيس إطار يشمل فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين والسلطات المحلية والإقليمية بالأقاليم الثلاث. وفي الختام رفع المشاركون بيانا ختاميا اكدوا فيه تشبثهم المطلق واللامشروط بالترافع حول التعجيل بتهيئة الطريق السالفة الذكرومناشدتهم جميع الغيورين محليا، إقليميا، وجهويا، ووطنيا لمساندة هذا المطلب المشروع والمستعجل وتأكيدهم على الاستمرار في مواصلة المسار النضالي الحضاري حتى تحقيق هذا المطلب.