بعد الرحلة التوثيقية الناجحة حول أهمية الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال عبر إميلشيل، على مثن الدراجات الهوائية، التي نظمتها جمعية ملتقى الأطلسين للدراجات بتنغير بشراكة مع جمعية فن شباب بلا حدود، أيام 25، 26، 27، و28 شتنبر 2014، انعقد، يوم الأحد 26 أكتوبر 2014 بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة إميلشيل، اجتماع ضم مجموعة من الفاعلين في المجتمع المدني وتدبير الشأن المحلي والاعلامي _ أنظر لائحة الحضور _(جمعيات تنموية، مهنية، رياضية، شبابية، حقوقية وممثلي بعض الجماعات المحلية....) بكل من تنغير، إميلشيل، أغبالة، تيزي نسلي، تيلمي، أكدال، إحوضيين و بوزمو، وضع الحاضرون نقطة واحدة ووحيدة على جدول أعمال اللقاء، هي التعجيل بتهيئة الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال عبر إميلشيل والسبل الممكنة لبلوغ هذا الهدف. بعد نقاش جاد ومسؤول خلص الحاضرون إلى ضرورة: 1_ تأسيس إطار قانوني مهمته الوحيدة الترافع من أجل الإسراع في إخراج مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال عبر إميلشيل إلى حيز الوجود. 2_ التعبئة المكثفة من أجل انخراط أكبر عدد من الفاعلين في الإطار الترافعي، عبر وسائل الإعلام المتاحة وكذا عقد لقاءات على مستوى الجماعات المحلية، 3_ جمع أهم المعطيات الداعمة للملف الترافعي، 4_ خلق وسائل وقنوات التواصل بين كافة المتدخلين ابتداء من اليوم، 5_ تحسيس الساكنة بأهمية المشروع والسبل الممكنة للترافع من أجل تحقيقه كعقد لقاءات تواصلية من أجل خلق رأي محلي ووطني مساند ومقتنع. في الأخير اتفق الحاضرون على عقد اللقاء القادم بجماعة ناوور ما بين أغبالة والقصيبة، يوم الأحد 30 نونبر 2014، الهدف منه توسيع دائرة النقاش والحوار والتعبئة ووضع تصور لبرنامج عمل الإطار المزمع تأسيسه. وعليه فإن جمعية ملتقى الأطلسين للدراجات بتنغير تدعو كافة الفاعلين بالإقليم إلى الانخراط في الترافع الجماعي المنظم والمنسق في إطار هيئة تنظيمية ترافعية تستوعب كافة الفاعلين على طول الطريق تنغير بني ملال. الخيار الأول المتاح أمام سكان تنغير للوصول إلى الدارالبيضاء يمر عبر مدينة الرشيدية و ميدلتفمكناس ثم الرباط الخيار الثاني عبر مدينة مدينة ورزازات فمراكش مرورا بسطات و برشيد الطريق عبر إملشيل و القصيبة و قصبة تادلة ثم خريبكةفالبيضاء مختصرة جدا ومن شأنها توفير مسافات طويلة على السكان و سيفك العزلة عن مناطق مهمشة * رئيس جمعية ملتقى الأطلسين للدراجات تنغير