تعزية بلغنا بكثير من الحسرة والألم نبأ رحيل أخينا وصديقنا وأستاذنا العزيز عزالدين بوراية. نعم أستاذنا ليس فقط في فصول الدرس بالأقسام التحضيرية ببني ملال، حيث تميز بإبهار في التلقين وسمو الفكر، بل أستاذنا كذلك في حسن الخلق والأدب ونبل الأخلاق وطيبوبة النفس والمعاملة، وصدق المعاشرة وصداقة الأخوة. رحماك يا أخي عز الدين. عزاؤنا فيك ما تركته في أنفسنا من ألم وحزن وأسى لفقدان كل شيء فيك، لكن لا راد لقضاء الله الذي له الأمر كله في أوله وفي آخره. كم هو صعب علينا أن نقدم التعازي فيك لوالدتك وزوجتك ولؤلؤتيك وليد وأحمد رضا، وإخوانك وأخواتك وأصهارك وكل المكلومين برحيلك. دعاؤنا لك بالرحمة والثواب والمغفرة دين علينا. إنا لله وإنا إليه راجعون