علمت "بني ملال اونلاين" أنه تم العثور في ساعة متأخرة من ليلة الاربعاء20 يناير 2016 على جثة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة ملقاة على قارعة الطريق السيار مقطع خريبكةبني ملال بالقرب من محطة الاداء على مستوى تراب جماعة أولاد سعيد الواد دائرة قصبة تادلة . وحسب ما روته بعض المصادر ل أن "بني ملال اونلاين" السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بقصبة تادلة قد انتقلوا لمكان الحادث فور توصلهم بإخبارية مفادها وجود جثة هامدة لفتاة مجهولة الهوية بالطريق المذكورة ، من أجل معاينة جثة الضحية التي أصيبت بجروح بليغة على مستوى الرأس والرجلين، وبرضوض في سائر جسدها ،وفتح تحقيق في حيثيات الحادث المؤلم ،ليتم بعد ذلك نقل جثتها الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي ببني ملال قصد التشريح وتحديد هويتها . مصادر عليمة أفادت ل " بني ملال اونلاين" أنه في صبيحة اليوم الموالي للحادثة التي لفها الغموض وحامت حولها الإشاعات، تم الاهتداء والتعرف على هوية الفتاة بعد أن تم التبليغ باختفائها المفاجئ في حدود الساعة الثامنة من ليلة الاربعاء من طرف أحد أفراد عائلتها المنحدرة من جماعة اولاد سعيد الواد عن مسكن أسرتها على اثر خلاف عائلي بسيط . الى ذلك تمكنت عناصر الجهاز القضائي للدرك الملكي ببني ملال من فك لغز هذه الحادثة المؤلمة التي راحت ضحيتها فتاة قاصر ،حيث اهتدوا الى سيارة رصدتها كاميرات المراقبة لمحطة الاداء تدخل لمرتين متتاليتين الطريق السيار من أبي الجعد الى تادلة والعكس ،الشيء الذي اشتبه في أمر صاحب السيارة ،وهوما زكى لديهم فرضية أن يكون المعني بالامر قد دهس الضحية بسيارته في المرة الاولى فعاد للمرة الثانية للتأكد من وفاتها، ليلوذ بالفرار . ووفق ذات المصادر فان عناصر الجهاز القضائي للدرك الملكي ببني ملال توصلت الى هوية صاحب السيارة المنحدر من مدينة أبي الجعد انطلاقا من تحديد نوعية السيارة ورقم صفيحتها بتنسيق مع المديرية العامة لوزارة النقل واللوجستيك ،حيث تم اعتقاله ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه للنيابة العامة . يشار الى أنه عصر يوم الجمعة وري جثمان الضحية الثرى بمقبرة اولاد سعيد الواد المركز وسط سحابة من الحزن ونحيب النساء .