كل من مر بمركز إغرم لعلام سيندهش –لا محالة- بسبب وجود حفر كبيرة وسط المركز لتمتد إلى الطريق المؤدية إلى بني ملال،و الظاهر أن هذه الحفر عمرت طويلا و كأنها توحي بأنه لا وجود لمجلس جماعي يتولى هذه المسألة،إذ لا يعقل أن تظل هذه الحفر موجودة كل هذه السنوات دون أن يتحرك المجلس الجماعي لمعالجتها،و قد أصبحت مصدر إزعاج للسائقين و الراجلين فهي تعرقل حركة المرور بالمركز كما تعد مصدرا للأوحال شتاء و الغبار صيفا. ............................ لم تستطع الجماعة التغلب على الأزبال لذلك نراها تجمعها في أماكن ليسهل جمعها بعد ذلك،لكن الأخطر هو أن يتم تجميع هذه النفايات في محيط المدرسة المركزية,فأول ما سيفتح عليه تلاميذ هذه المدرسة عيونهم صباحا هو هذا الركام من الأزبال.فكيف ستساهم المدرسة في تربية النشء على المحافظة على البيئة بينما المواطنون يلقون بالأزبال بجوار المدرسة؟نتمنى أن تتحرك جمعية الآباء و أوليائهم بتنسيق مع المجلس الجماعي للتغلب على هذه المشكلة في أقرب الآجال. ..................... رغم أن السوق تم نقله إلى فضاء أوسع على هامش المركز، فإن ذلك لم يحل مشكلة الازدحام الذي يعرفه المركز بشكل دائم،إذ ضاق المكان بالحرفيين و التجار و كذا بعض الباعة المتجولين وجود شاحنات وسيارات مركونة على جانبي الطريق الضيقة أصلا لشحن أو تفريغ حمولتها أمام المحال التجارية زد على ذلك سيارات و آليات متلاشية مما يجعل المرور صعبا في العديد من الحالات،ففي هذا المركز يتجاور المطعم و ورشة إصلاح العجلات و الصيدلية و الجزار و.... لقد حان الوقت لكي يتحرك المجلس الجماعي لإعادة هيكلة هذا المركز و العمل على توسيعه و هدم ما يمكن هدمه من المباني القريبة من الطريق العام و التي لا تحترم المساطر القانونية في التعمير،والأهم هو التفكير في إيجاد فضاء لنقل كل الحرفيين و بالتالي تخفيف الضغط على المركز. كما أن المجلس الجماعي مطالب بقطع الأشجار التي غطت الطريق المتجهة إلى تاغزوت لأنها أصبحت تحجب الرؤية بالنسبة للسائقين و هذه المشكلة ليست هي الأخرى جديدة فغالبا ما يمر المستشارون الجماعيون من هذه الطريق إلا أنهم لا يهتمون لهذه الأمور. فهل سيكون المجلس الجماعي في مستوى هذه المسؤولية؟؟؟؟