فجرت فضيحة ضبط أزيد من خمسين طن من الدقيق المنتهية صلاحيته في مستودعات تجار الجملة بالقصيبة فضيحة مدوية اخرى هي عدم توفر البلدية على مكتب لحفظ الصحة غلى غرار باقي بلديات المغرب و في تصريح لبني ملال أون لاين أكد المستشار خالد عبد الدين أنه طالب بمكتب حفظ الصحة في عدة مناسبات دون جدوى منبها إلى أن البلدية لا تتوفر على هذا المكتب المهم منذ وفاة طبيب البلدية المرحوم حسيب قبل سنوات حيث بقي منصبه المالي فارغا حسب قانون أطر بلدية القصيبةُ و أكد المستشار خالد عبد الدين أن غياب مكتب حفظ الصحة بالمدينة يجعل ساكنة القصيبة عرضة لمختلف الأخطار الصحية كما يشكل معاناة حقيقة في حال الوفيات حيث تلتجئ أسرة المتوفى إلى العلاقات من أجل استخلاص رخصة الدفن من المركز الصحي الحضري التي تسلَم في المدن الأخرى من طرف مكتب حفظ الصحة ويذكر أن مكتب حفظ الصحة من المكاتب الاساسية في مختلف الجماعات استنادا إلىالقرار الوزاري ل8 أبريل 1941المتعلق بالمجلس المركزي واللجان الإقليمية للصحة العامة والنظافة وتنظيم مكاتب حفظ الصحة والذي تم تغييره بمرسوم مشترك بين وزير الداخلية ووزير الصحة بتاريخ 12يناير 2001 والذي يحدد وظائف أطباء الجماعات المحلية و أيضا استنادا للميثاق الجماعي الذي جعل من مكتب حفظ الصحة في الفصل 50 الوسيلة الضرورية لرئيس الجماعة لأداء مهام الشرطة الادارية في مجال النظافة والصحة العمومية في كل ما يتعلق بمراقبة الأغذية و المحلات التجارية و مدى مطابقة منتوجاتها للسلامة و الصحة العامتين بالإضافة إلى مراقبة وسائل النقل و المقابر و إجراءات الدفن و اجراءات محاربة الحشرات و الكلاب الضالة و غيرها من المهام ذات العلاقة بصحة المواطنين و سلامتهم و الذي جعل من ة.