في إطار التعريف بالفن التراثي لجهة بني ملال اخنيفرة، عرفت كلية الأدب والعلوم الإنسانية ببني ملال يوم 24/05/2015 الساعة الحادية عشر صباحا ملتقى جهوي الأول للتراث المغنى والمحكى تحت شعار الرأسمال الرمزي ورهانات التنمية الجهوية ، حضرت فيه عدة جمعيات مدنية وفعاليات من مدينة اخنيفرة في مقدمتهم الحاجة يامنة مورشيد رئيسة الغرفة للصناعة التقليدية لنفس المدينة وممثل ساكنة جبال العالم الأستاذ عيسى العقاوي الأمين العام للشبكة الوطنية لدعم الحكم الداتي للصحراء المغربية بالإضافة للتمثلية لبني ملال تجلت في رئيس جامعة مولاي السلطان الدكتوربوشعيب المرقاوي ومديرالجهوي للتقافة بني ملال ذ عبد السلام امريروالسيد ذ الباحث للطلبة الباحثين في تكوين الدكتوراه التاريخ والترات الجهوي والسيدة ذ مديرة البحث في التاريخ والتراث والتقافة والتنمية الجهوية والأستاد ذ نورالدين محمود باحث, اللقاء بمجله تنوعت فيه شهية المتلقي والحاضر للندوة وقد تخللته قراءة لجمالية التراث بكل معانيه وشموليته التقافية والفنية مع التركيز على جعل المبادرة ان تنتقل على الفضاء الخارجي كساحة المسيرة لكي تعطي الروعة والنجاح المتوخى منه عبراليات استقطابية للمنتوج السياحي وتفعيل التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالفائدة المثلى للجهة, اللقاء نوقشت فيه الفن التراثي بكل تجلياته الأدبية والفنية مع إبراز فن وطقوس وعادات الزواج بالمنطقة للأستاد نورالدين محمود. بعد دلك تم الدهاب إلى دارالتقافة ببني ملال للإحياء أمسية فنية على الساعة السابعة مساءا تحت إشراف الأستاذة بشرى العقاوي وبدعم من الغرفة للتجارة والصناعة والخدمات لخنيفرة، المجموعات المشاركة في التنشيط هي كتالي: فرقة أحيدوس امريرت فرقة إمديازن مريرت تماويت اخنيفرة والتنائي الفكاهي محمد الفاضلي الملقب بقربال والزيتوني, عموما يوم الإفتتاح كان له صدى طيب وناجح,