أسدل الستار يوم الإثنين 6 أبريل 2015 بسلا على فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لفيلم التلميذ الذي نظمتها جمعية رؤى المستقبل، وجمعية أبي رقراق بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسلا تبارى خلالها 19 فيلما فيما تم إقصاء الفيلم الذي يمثل جهة تادلة أزيلال عن نيابة الفقيه بنصالح بعنوان رسالة في مصل من المشاركة ما خلف حزنا عميقا في صفوف لدى تلامذة النادي السينمائي المنتِج للفيلم و الوفد المرافق له و في تصريح لبني ملال أون لاين أكد مؤطر النادي السينمائي بمجموعة مدارس أولاد بورحمون أنه لفت انتباه اللجنة المنظمة إلى غياب اسم الفيلم ضمن الأفلام العشرين المتنافسة فعزت جمعية رؤى المستقبل سبب الإقصاء إلى عدم توصلها بالفيلم من طرف أكاديمية سلا زعير الشيء الذي نفته الأخيرة معززة نفيا قاطعا مُحمِّلةً المسؤولية للجمعية الشريكة من خلال تقديمها دليلا متمثلا في لائحةٍ مسلَّمة للجمعية تتضمن الفيلم الذي تم حذفه من المنافسة و يضيف الأستاذ عبد الله بنحسو ، انتظر تلاميذ النادي السينمائي بعد ذلك أن تستدرك الجمعية المنظمة الأمر فتعمل على إدراج الفيلم ضمن الأفلام المتسابقة لكن دون جدوى مما يؤكد عمدية الإقصاء دون ذكر الأسباب مما أصاب أعضاء النادي بالإحباط و هم الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر أيام المهرجان لعرض منتوجهم أمام زملائهم القادمين من مختلف جهات المغرب قبل أن يصابوا بخيبة أمل من جمعية قامت بإقصاء ثمرة جهد كبير دون تعليل و لا تبرير واستهجن الأستاذ بنحسو هذا الإقصاء الذي وصفه بالإقصاء المُسمِّم لروح و كرامة النَّفَس الإبداعي لدى تلامذته و لدى مخرجة الفيلم التي وجدت في إبعاد فيلمها سلوكا مُهينا و متعسفا و غير مبرر من قِبل جمعيةٌ استفادت من دعم الدولة ، آخذة على عاتقها تنظيم منافسة شريفة داخل الحقل التربوي ، و التعهد بالحكم على ذات الابداع و تقييم الانجاز ، دون إجهاد النفس على التأويل و الخوض في بروفايل المبدع و الرضوخ للإيديولوجيا و النزعة الضيقة . أسدل الستار إذن عن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لفيلم التلميذ بتتويج فيلم “حكايتي” الذي شارك به معهد القادسية بسلابجائزة المهرجان الكبرى و تتويج الأفلام “عقيق بقطرات الندى” لإعدادية الجولان وفيلم “لسوء الحظ” لثانوية تابريكت، و فيلم “ديما أمل” لثانوية بلال بن رباح و فيلم “سميتي جورج” لمدرسة منارة الفردوس. بينما لم يحظ فيلم رسالة مصل " الذي شاركت جهة جهة تادلة أزيلال بشرف المشاركة و في هذه التظاهرة الوطنية ، و هو الفيلم الذي يحكي قصة درامية أبطالها الصرف و النحو و البلاغة و الإعراب و الإملاء و العربية نفسُها تُبرز أهمية اللغة العربية و مكانتها كلغة اختارها الله لسانا عربيا مبينا لتكون لغة القرآن الكريم فهل يكون الفيلم قد حكم على نفسه بالإقصاء باتخاذه العربية مضمونا فازت التلميذة إلهام اهزاوي من صفرو عن فيلم محفظتي بأفضل دور ، وحظي التلميذ بدر الدين الغطاس بجائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم صلاح بينما رجع أبطال فيلم رسالة في مصل يجرون أذيال الخيبة من إقصائهم من المشاركة في المسابقة و هم الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر قدوم أيام المهرجان لعرض منتوجهم على زملائهم من مختلف أكاديميات المملكة و يمنون النفس بالمشاركة بإحدى جوائز المهرجان فلم يحظو ا حتى بالمشاركة ؟