دخل العمال الموسميون صباح اليوم الإثنين في اعتصام مفتوح أمام مستودع البلدية المحاذي للسوق الأسبوعي مما جعل الأزبال تتراكم أمام البيوت و في الشوارع احتجاجا على صرف أجورهم الهزيلة للشهر الثاني و في تصريح لبني ملال أون لاين أكد أحد العمال أنهم لم يتوصلوا بأجورهم التي لا تتجاوز 1300 درهم عن شهري يناير و فبراير بسبب لامبالاة المجلس البلدي رغم الأعمال الشاقة التي يقومون بها مؤكدا أنهم يعيشون ظروفا قاسية و لا يجدون ما يعولون بهم أسرهم و لا قضاء أغراضهم و لا تسديد ديونهم مصدر نقابي عن الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية ، أكد أن مطالب العمال الموسميين مشروعة داعيا إلى الصرف العاجل لأجورهم الهزيلة مشددا على الدور الكبير التي باتت تلعبه هذه الفئة من العمال في نظافة المدينة ، إذ لا تتوفر بلدية القصيبة إلأ على سبعة عمال نظافة اثنان منهم مرضى و ثلاثة مكلفون بحراسة مستودعات البلدية إلى ذلك علمت بني ملال أون لاين من مصادر متطابقة أن عددا من العمال الموسميين رفعوا دعوى قضائية ضد بلدية القصيبة يطالبون فيها بترسيمهم بعد استيفائهم لشروط الترسيم متمسكين بكونهم اشتغلوا مع البلدية بشكل متصل لسنوات بل منهم قضى في صفة عامل مؤقت أزيد من عشر سنوات دون انقطاع في أعمال النظافة وبأجور زهيدة لم تكن تتجاوز 1000 درهم