في جنازة مهيبة شٌيع جثمان الفقيدة الدكتورة مليكة حفان أستاذة البلاغة القرآنية والمناهج النقدية في تحليل الخطاب بكلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال صباح يومه الأحد 8 فبراير 2015 ، والتي وافتها المنية ليلة أمس السبت بمنزلها الكائن بحي الزيتون بني ملال إثر وعكة صحية مفاجئة ، وكان في مقدمة المشيعين الأطر التربوية والإدارية لجامعة السلطان مولاي سليمان وطلبة الراحلة ومعارفها وجيرانها . المرحومة مليكة حفان زوج الأستاذ الفاضل الدكتور مولاي إدريس ميموني كان مشهودا لها وسط زملائها الأساتذة وطلبتها بطيبوبتها وجديتها وتواضعها وحسن خلقها وكانت رحمها الله تحظى باحترام الجميع ، مما جعل رحيلها المفاجئ يترك الحزن والأسى العميقين في قلوب ونفوس كل معارفها . الراحلة مليكة حفان حسب شهادة زوجها ورفيق دربها مولاي ادريس ميموني كانت تقوم ليلة رحيلها بتصحيح أوراق امتحان طلبتها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال وبعد انتهائها من عملية التصحيح حوالي منتصف الليل أحست بوعكة صحية مفاجئة لم تمهلها فلبت نداء ربها سبحانه وتعالى . هذا وقد تم نقل جثمان الراحلة مليكة حفان في موكب جنائزي إلى مسقط رأسها بمدينة مكناس حيث ووريت الثرى مساء هذا اليوم . وبهذه المناسبة الأليمة وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي إلى زوجها الفاضل مولاي إدريس ميموني وإلى أبنائهما نداء وأنس وأمين وأسعد وإلى جميع أفراد عائلتيهما الكبيرة والصغيرة سائلين الله عز وجل أن يتغمد المرحومة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان و" إنا لله وإنا إليه راجعون "