على إثر الحادث الأليم في فقدان وزير الدولة الأستاذ عبد الله باها رحمة الله عليه، عضو المكتب التنفيدي الوطني لحركة التوحيد والإصلاح والنائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية نظم المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية فرع مدينة القصيبة وبتنسيق مع الفرع المحلي لحركة التوحيد والاصلاح أمسية تأبينية للفقيد مساء يوم الخميس 18 دجنبر 2014 بمقر الفرع المحلي، ويأتي تنظيم هذا النشاط بعد فاجعة مقتل الوزير باها بعد أن صدمه القطار بواد الشراط بوزنيقة. كان الإفتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ عباسي عبد الرحمان، ثم إفتتح الموعد بكلمة مقتضبة ذكّرت الحضور الكرام بالمناسبة وتفاصيل الحادث الأسود ومضامين الأمسية، تلتها موعظة من تقديم الأستاذ يوسف عطية الذي ذكر الحضور بالموت والغاية من الحياة وفي نفس الوقت ذكرهم ببعض صفات وخصال الفقيد رحمة الله عليه. بعد ذلك تم الإنتقال إلى كلمة الكتابة المحلية للحزب التي تلاها الكاتب المحلي عبد الله حسني وجاء فيها قوله :" لقد تأثرنا لموته وتأثرتم وأُصبنا وأُصبتم, وعزاؤنا واحد وإنا لله وإنا إليه راجعون, و لي اليقين أنما نحاول الإستدراك من خلال هذه الأمسية بعض ما فاتنا من الوفاء لحقوق الأخوة التي جمعتنا لنبين للناس أي الرجال كان الفقيد رحمة الله عليه, وأنه قل نظيره في صفوف العاملين في الحقل السياسي", و يضيف :" أنه رجل إستثنائي مات موتة إستثنائية لكنها قاسية على قلوبنا ", وإختتم كلمته بالدعاء للفقيد وبقوله تعالى :" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ". وآتى دور الفرع المحلي لحركة التوحيد والإصلاح وتلا الكلمة الأستاذ الساعيد سعيد :" الفقيد ليس وزير دولة فقط بل كان قبل ذلك مؤسسا للصحوة الإسلامية على الطريقة المغربية على منهج التوسط والإعتدال مع رفيق دربه رئيس الحكومة الآن عبد الإله بن كيران ", وأشار بعد ذلك إلى الكلمات التي أدلى بها بعض الشخصيات في حق الفقيد من بعض إخوانه داخل الحركة الإسلامية وخصومه السياسيين. وفي تصريح لأحد أعضاء الفرع المحلي حول هذا التأبين جاء فيه :" بالنسبة للفقيد عبد الله بها فقد المغرب رجلا من رجالاته كما فقدته الحركة والحزب, لذلك لا يسعنا أن نقول إلا ما قاله الكاتب المحلي إنا لله و إنا إليه راجعون, و لا يجب أن يقدس عبد الله بها كما جاء في الكلمة وإنما يجب أن نرى أعماله وأن نسير على دربه". وإختتمت الأمسية برؤية بعض الفيديوهات حول الفقيد وبعض الشهادات التي أدلى بها بعض إخوانه ورفاق دربه, وبعده جاءت تدخلات بعض الحضور حول الفقيد وبيان صفاته وأخلاقه.