بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري الذي يتم احياؤه في 14 نونبر من كل سنة نظمت الجامعة المغربية لداء السكري بشراكة مع جمعية الوفاء لمرضى السكري بمدينة ورزازات، المعرض الوطني الحادي عشر لداء السكري، بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات، و ذلك ايام 7- 8 و9 نونبر الجاري. وشارك في هذا المعرض 44 جمعية من معظم اقاليم المملكة تشتغل في مجال محاربة داء السكري بالمغرب و كلها منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لداء السكري.كما شاركت في هذا المعرض عدة منابر اعلامية منها بني ملال أون لاين. و مثل اقليمبني ملال في المعرض كل من جمعية الشفاء للسكري بالقصيبة و جمعية مساندة و تكافل ببني ملال . وكان برنامج الدورة على الشكل التالي : البرنامج : يوم الجمعة 07/11/2014 v استقبال و تسجيل و توجيه المشاركين من جمعيات السكري ابتداء من الثانية و نصف مساء. v بناء الأروقة. الجامعة المغربية لداء السكري و المختبرات والجمعيات(ابتداء من الثالثة مساء) يوم السبت 08/11/2014 v قياس نسبة السكر في الدم - التنشيط – إعلام – توزيع مطبوعات حصص تربوية لفائدة مرضى السكري من طرف ممثلي المختبرات المشاركة ابتداء من الثامنة صباحا إلى العاشرة صباحا v الافتتاح الرسمي للمعرض من العاشرة إلى الحادية عشر صباحا استقبال الضيوف الشرفيين v زيارة الأروقة v كلمة الترحيب: جمعية الوفاء لمرضى السكري كلمة الجامعة المغربية لداء السكري v توزيع آلات قياس نسبة السكري في الدم v محاضرات ( من الحادية عشر إلى الواحدة والنصف ) v الدكتور محمد حاجيبي : قدم السكري ( ورزازات نموذجا ) v الدكتورة أمنية الدكالي : الكلي والسكري v الدكتور عراض علي : التغذية والسكري v الدكتور محمد خلافة: الحياة السليمة والسكري v تأطير الجمعيات من الرابعة إلى السادسة مساء الاستاد : حسن العسري : التسيير الإداري للجمعيات. يوم الأحد 9 نونبر 2014 ابتداء من التاسعة والنصف صباحا v زيارة قصبة تاوريرت v زيارة المتحف السينمائي v اختتام المعرض هذا و على هامش المعرض حاورت بوابة بني ملال أون لاين الدكتور محمد اخلافة رئيس الجامعة المغربية لداء السكري ،فعن سؤال حول مدى تحيين ارقام الإصابات بالسكري المخيفة أكد السيد رئيس الجامعة أن عدد الإصابات بالسكري في أوربا ارتفعت ب 16 % بينما ارتفعت في افريقيا و منها المغرب ب 98% حسب منضمة الصحة العالمية و حدد اسباب هذا الإرتفاع المهول في نمط عيش السكان و نظام التغدية التي تشمل سعرات حرارية كثيرة و الإعتماد على القمح و مشتقاتة في جل الوجبات بالاضافة الى قلة الحركة و الخمول أضف الى ذلك الكشوفات المبكرة التي أصبح يقوم بها الأطباء و الجمعيات المهتمة على حد سواء لاكتشاف الحالات الجديدة . وعن سؤال بوابة بني ملال أون لاين حول عامل الوراثة و تأثيرة في انتشار مرض السكري ، أجاب الدكتور محمد اخلافة انه بالنسبة للسكري من النوع الأول الذي يصيب الأطفال الصغار و يعتمد على مادة الأنسولين في التعامل معه ،فعامل الوراثة فيه ضعيف جدا ، على عكس السكري من النوع الثاني الذي يعتمد على الأقراص فعامل الوراثة حاضر بقوة و يمثل حوالي 30% من المصابين حسب احصائيات منضمة الصحة العالمية . و عن سؤال ثالث للبوابة حول إمكانيات الجامعة المغربية لداء السكري و من خلالها جمعيات المجتمع المدني ذات الاهتمام بالسكري للحد من تفشي هذا الداء الفتاك أكد الدكتور اخلافة أن منضمة الأممالمتحدة و منضمة الصحة العالمية وصلتا الى قناعة واحدة و هي انه لا يمكن القضاء على داء السكري و لكن يمكن اجتنابه عبر الوقاية منه و محاربة مسبباته وذلك باعتماد تغدية سليمة و اجتناب الاغدية ذات السعرات الحرارية الكثيرة كالخبز و كل مشتقات القمح ن و كدا الاهتمام بالرياضة البدنية لما لها من دور في حرق السعرات الحرارية الزائدة و الإقلاع الفوري عن التدخين و الكحول. محمد العراشي بوابة بني ملال أون لاين