التمس سكان دوار ايت خويا لحسن التابع لجماعة دير القصيبة ،في شكاية موجهة الى كل من السادة والي جهة تادلا ازيلال وعامل اقليمبني ملال ووكيل الملك لدى المحكة الابتدائية بقصبة تادلة ورئيس دائرة القصيبة ،قائد قيادة ايت ويرة ، التدخل العاجل لإنصافهم من تجبر وغطرسة المسمى "ولعيد. و" عون سلطة برتبة مقدم الدوار وشططه في استعمال السلطة واستغلاله للنفود وامتهانه النصب والاحتيال وزرع الفتنة والتفرقة والشتات والبلبلة بين أفراد الدوار. وحسب نص العريضة المذيلة ب27 توقيعا ، فقد قام المقدم المذكور بسرقة أثاث وأمتعة المسجد من زرابي وأواني وأرائك ومبلغ 3000 درهم من كراء ماء القبيلة، بالإضافة الى سرقته لهبة مالية منحها أحد المحسنين لساكنة الدوار إبان الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة بني ملال ، كما تدخل وبشكل سافر في كراء ماء القبيلة وأخد أجرة السمسرة مع أن الأمر لا يعنيه في شيئ و ليس من اختصاصه ،كما يسعى بكل الوسائل الى قسمته مع أنه غير قابل للقسمة ، وينضاف الى ذلك إمطاره لعدد مهم من ساكنةالدوار بوابل من عبارات السب والشتم واصفا اياهم بالكلاب، والأخطر من كل هذا، ويومه 13 غشت 2014، قام بتكوين عصابة اجرامية مدججة بالعصي والحجر والهراوات حاولت الاعتداء بدنيا وجسديا على المشتكين .وينضاف الى ذلك التحريض على أعمال العنف والشغب في ملف الارض السلالية مع ايت فرتاحي،و امتهانه النصب والاحتيال وحيازة ملك الغير منزل فقيه المسجد وممتلكات المسمى بناصر والتهامي. ولم يستسغ الطرف المشتكي تنصل قائد قيادة ايت ويرة من تحمل مسؤوليته و أداء مهامه بعد أن أخل بالتزاماته باتخاذ الاجراءات الازمة في حق عون السلطة ولا سيما بعد وقوفه على حجم التصرفات غير المقبولة والتجاوزات الاقانونية لعون السلطة. ويذكر أن قيادة ايت ويرة تشوبها اختلالات غير مفهومة ولا يعرف المواطن الويراوي من يقف وراءها ومن يتحمل فيها المسؤولية من قبيل ما يروج وعلى نطاق واسع عن فساد مالي مستشري يستدعي ربما فتح تحقيق ،مقر القيادة تحول الى بناية تسكنها الاشباح ،وقت محدد وبدقة لإيداع الطلبات والحصول على الشواهد الادارية قبل الواحدة زوالا حسب إعلان غريب ومثير للشكوك ومعلق بسبورة الاعلانات، عون سلطة برتبة مقدم ملقب ب ‘'علي كلاي'' دوار امهواش يتفنن في الاعتداء البدني على المواطنات والمواطنين، 4 مقدمين وشيخ لحوالي 80 مواطن بدوار ‘'افسفاس'' وبتحكم لمنطق المحسوبية والزبونية والهاجس الانتخابي ،عزل مقدم باغرم لعلام وخروج شيخ نفس الدوار من الورطة كالشعرة من العجين بعد أن اتهمه المقدم المعزول أمام أعين السيد القائد وعدد من المنتخبين بالتواطؤ ونسج شبكة منظمة مع مروجي الخمور والمخدرات ،نفس الشيخ اتهمته الصيدلانية بالتستر بل التنسيق مع مرتكبي سرقة محلها باغرم العلام ،حديث عن تعويض عون السلطة المعزول بآخر مقابل رشاوى ومبالغ مالية مهمة.