السبابة التي تشهد في كل صلاة أن "لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله "... تكتب كل يوم كلمة باطل.... مصطفى الرميد ,السياسي الاسلامي ,"المناضل" الدكالي المريد لشيوخ الشبيبة الاسلامية بكل ورع وخنوع..نشا يعزف انشودة الدعوة.. وانشودة الحرية في منابر الصحافة , وصفوف المحاماة.وجريدتي "السبيل" و "الصحوة" لازالاتا تذكارا على مكتبه. السياسي "الديمقراطي" .الذي عزف سمفونية الملكية البرلمانية من كل المنابر..حتى في مصلى المتظاهرين بالشوارع ..بقدرة قادر .وقدرة صندوق فارغ ,عانق الملك والملكية ..بصيغة يستمني انها برلمانية . من مكتب علقت على شرفاته : "هنا دولة العدل والحريات" .تسترخي اعصاب معالي الوزير بمكيفات واخبار اعتقال المستضعفين رواد الشوارع ,شرفاء حركة العشرين.. ينتشي بسحل واعتقال الاساتذة الموجزين ..يحتسي امال الدكاترة والمهندسين .بعد ان افسد عنه قيلولته محضر المعطلين ..الذي كان بين فكي السياسة والقضاء والذي انتصرت له الاخيرة بعد توجيه بوصلتة نحو ما يبتغيه السيد بنكيران في انتصار لارادة السوط القديم المنمق "بالجديد". من على شرفات مكتب يفوح نتانة بملفات على الرفوف ..هدر دم "استقلال القضاء" ..بمتابعة اشرف ماجادت به فروج المغربيات .قضاة شرفاء..ارادوا خيرا لهذا الوطن ..ضحايا صراع سياسي بين رئيس الحكومة ,وغريمه في الحزب الحاكم سابقا ..فضاع عنا مطلب استقلال القضاء وفصل السلط كمدخل للملكية البرلمانية التي لازال يستمني بها معالي الوزير.. في سدة تسييره افرج عن وحش آدمي لا يقل بشاعة عن الدواعش التي تقض مضجع سيادة الوزير. في سدة تسييره اعتقل انزولا لهيامه وشبقه بنواقص النظام . ويتابع حميد المهدوي .في انتقام مبين .. في عهده كبلت الصحافة ..واعتقل الصحافيون في عز ما يتغنى به وحكومته بما يمسى انتقالا ديموقراطيا والذي ليس في الحقيقة الا وجهة اخرى لاحكام القبضة على دواليب الحكم واستمرار الحال على ما هو عليه. سلامي للعدل والحريات ........سلامي لك معالي الوزير .... اعلم ان سبابتك التي تشهد في كل صلاة أن "لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ", تكتب كل يوم كلمة باطل .. عبيد بنموسى 13-08-2014 [email protected]