كاد الاجتماع الذي عقده المكتب المسير لبلدية القصيبة رفقة المستشارين ابراهيم و أهمو و محمد أغانم صباح اليوم الثلاثاء أن يتحول إلى حلبة ملاكمة بعد قيام المستشار عن اليسار الشتراكي الموحد محمد أغانم بتمزيق محضر اجتماع المكتب الأخير الذي تم فيه الاتفاق على توزيع التفويضات بين نواب الرئيس بما يضمن التوازن بين مكونات المكتب و حسب مصدر البوابة فإن رئيس المجلس البلدي كان قد اجتمع مع نوابه الستة بحضور المستشارين محمد و غانم و محمد عيسوي يوم الجمعة 13 شتنبر 2013 من أجل توزيع التفويضات حيث أسند تفويض التعمير و البناء للنائب الثالث عبد الله حسني و تفويض تتبع الأشغال و الصفقات العمومية للنائب الأول محمد وقربي فيما عاد تفويض الشرطة الإدارية "الرخص التجارية " للنائب الرابع محمد فضلاوي بينما كلف النائب الثاني صلاح الدين أعروش بالإمضاء على وصولات و شيات الوقود وممتلكات البلدية و انحسرت حصة مهمة السادس إلى الإمضاء على وثائق الحالة المدنية إلا أن الرئيس محمد محسن يقول مصدرنا تراجع عن الاتفاق الذي وُقع بشأنه محضر مكتوب ما جعل النواب المعنيين يدعون لاجتماع المكتب صباح اليوم الثلاثاء من أجل الضغط على الرئيس لتوقيع التفويضات على ضوء اتفاق الجمعة لكن الرئيس سيقلب الطاولة مفضلا الإبقاء على ملف التعمير في يد النائب السادس محمد فخري قبل أن يحسم مستشار اليسار الاشتراكي الموحد الموقف و يقرر تمزيق المحضر الموقع من طرفه ومن طرف الرئيس و نوابه إضافة إلى المستشار محمد عيسوي نفس المصدر أكد أن فوضى و جلبة عمت قاعة الاجتماع هدد فيها النواب الخمسة بتقديم استقالاتهم في حال إصرار الرئيس علىعدم الالتزام باتفاق الجمعة 13 شتنبر2013 يذكر أن خمس دوائر غير ممثلة في بلدية القصيبة ، أربعة منذ استقالة الرئيس السابق مصطفى المشهوري رفقة ثلاثة من نوابه إضافة إلى المستشار عبد الرحمان الرواضي الذي استقال احتجاجا على إقالته من النيابة الخامسة لتعويضه بالمستشار محمد فخري