استأنفت جمعية حياتنا للتنمية البشرية يوم الخميس فجرا 2013/08/01 نشاطها المتمثل في حملة تنظيف مساجد القصيبة " هكذا أطلق عليها شباب الجمعية، وهي مبادرة جميلة من شباب القصيبة المحب لفعل الخير والتعاون عليه، وقد شملت مجموعة من المساجد بالمدينة مثل مسجد الفتح مسجد السنة و المسجد الأعظم . وفي تصريح ل"بوابة اقليمبني ملال" صرح احد شباب الجمعة أن من الدوافع الرئيسية المشجعة للقيام بحملات تنظيف المساجد أن بيوت الرحمن تعاني من تقصير بالإضافة إلى أن المسجد بيت الله تعالى، في الاهتمام به الفضل العظيم والثواب الجزيل، خصوصا إذا علمنا أن الحبيب صلى الله عليه وسلم لما أخبر بموت ودفن امرأة كانت تقُمُ (تنظف) المسجد النبوي، قال: "أفلا كنتم آذنتموني بها؟ دلوني على قبرها، ، فأتى قبرها فصلى عليها" (رواه الشيخان)، كما رويت فضائل أخرى في تنظيف المساجد وصيانتها، ولهذا نريد أن نجعل هذه السنة تدوم على طول السنة ، ليس فقط فترة زمنية محددة وركزنا في عملنا على المساجد الكبرى بالمدينة . كما أكد أن هذه البادرة تمر في جو من التضامن والتضحية وبذل الجهد من كل متطوع على قدر استطاعته فالشباب فيه خير كثير، فقد لاحظنا أن الشباب وإن لم يكن ظاهره الالتزام يكون فرحا بهذا الخير ويسعى لما فيه جهده لكي يفوز ويكون ممن ينظفون بيت الله تعالى . وفي الأخير شكر باسم جمعية حياتنا للتنمية البشرية لجنة مسجد الفتح لجنة مسجد السنة و لجنة المسجد الأعظم على تعاونهم وحط باللوم على لجن بعض المساجد التي رفضت هده المبادرة الطيبة و تحججت بأسباب غير مقنعة .